• مدرب المنتخب المغربي للفوتسال للسيدات: التأهل إنجاز تاريخي والفضل يعود لهشام الدكيك
  • بعد العطل الكهربائي في إيبيريا.. المطارات المغربية تستعيد نشاطها
  • بعد الانقطاع الكبير.. عودة الكهرباء بنسبة 99 في المائة في إسبانيا
  • الأمم المتحدة.. السفير هلال يوجه رسالة لمجلس الأمن تدحض ادعاءات الجزائر بشأن الصحراء المغربية
  • خلقوا شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة.. تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في التزوير وتوقيف 15 شخصا في فاس
عاجل
الأربعاء 10 يوليو 2024 على الساعة 23:00

خراطي: أكبر المخاطر المحيطة بالمستهلك المغربي تتعلق بالتسمم… والإحصائيات اللي عندنا بشأن التسمم غير صحيحة

خراطي: أكبر المخاطر المحيطة بالمستهلك المغربي تتعلق بالتسمم… والإحصائيات اللي عندنا بشأن التسمم غير صحيحة

اعتبر بوعزة خراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك، أن أكبر المخاطر المحيطة بالمستهلك المغربي تتعلق بالتسمم.

وأشار خراطي، خلال استضافته في برنامج “مع الرمضاني”، ليلة اليوم الأربعاء (10 يوليوز)، على القناة الثانية “دوزيم”، إلى أن التسمم هو نوعان “تسمم حاد، ويقصد به مثلا شي واحد كلا فشي مطعم وبمجرد ما كلا بانو عليه أعراض التسمم ولا بانو من بعد 3 أيام أو 4 أيام، وكاين التسمم المزمن اللي كتبان الأعراض ديالو بعد شهور”.

وتابع رئيس الجامعة: “ما نراه اليوم في وسائل الإعلام هو التسمم الجماعي الحاد، وهو أن كثر من جوج دالناس كلاو وجبة عند شي واحد وتسممو”.

وأكد خراطي أن “الإحصائيات اللي عندنا بشأن التسمم غير صحيحة، وهي تترواح ما بين 1000 و1600 حالة تسمم، ولكن لا تعكس حقيقة التسممات”.

وأوضح المتحدث أن “تدبير التسمم يجب أن تسهر عليه وزراة الصحة من خلال لجنة الوقاية التي يترأسها الوزير، والإنسان اللي كيكون ضحية للتسمم خاصو أول حاجة يديرها هي يمشي عند الطبيب يدير ليه شهادة باللي تعرض لتسمم، ومن بعد تدار تحريات حول مصدر التسمم”.

وحث رئيس الجامعة على ضرورة تسلم الفاتورة بعد الاستفادة من أي خدمة، قائلا: “أي شخص دخل لشي مطعم ياخد التيكي ولا الفاتورة اللي هي إلزامية تتعطى، وكتكون دليل للضحية في حالة تعرض للتسمم، ولكن فالسوق كانين مطاعم معروفين وكاينين صحاب الكرارس اللي كيرخصو ليهم المجالس؛ فحال مثلا فمراكش، فجامع الفنا، فوقت الذروة وخارج الويكاند كيزورها 100 الف وفأوقات الذروة كتوصل 200 ألف زائر، والمطاعم والعربات اللي تماك كلهم مرخصين، ولكن كاين فيهم اللي ما خاصوش ياخد الرخصة حيت ماعندوش المعايير”.

وتابع المتحدث: “حنا فعقليتنا كل ما يعرض فالسوق مرخص، ولكن راع لا، راه مفهوم المراقبة تغيير وما بقاتش دوك اللجان كافية”، مسجلا أن “السبب الرئيس ديال التسممات هو الانسان، لأنه هو اللي كيطيب وهو اللي كيقدم وهو اللي كيبيع”.