خلق خبر تجميع الحالات النشطة والحالات التي سيتم اكتشافها مستقبلا في مؤسستين صحيتين في كل من بن جرير وبن سليمان، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تسائل المواطنين عن أسباب هذا القرار.
وأوضح البروفيسور محمد أمين برحو، الطبيب الاختصاصي في علم الأوبئة السريرية، أن قرار تجميع مرضى كوفيد-19 يكتسي أهمية كبيرة لاحتواء الوباء، ويهدف بالأساس إلى فتح المجال في مستشفيات المملكة لعلاج الأنواع الأخرى من الأمراض، وحماية الحالات الإيجابية وكذا محيطها العائلي والمهني، وذلك مع توفير الرعاية اللازمة لها.
وقال برحو إن الحجر الصحي كان له أضرار من الناحية الصحية في جوانب أخرى، لأن المستشفيات أصبحت تتكفل بالمصابين بكورونا ولم تعد تلبي الحاجيات الصحية للمواطنين غير المصابين.
وأضاف” خرجنا من الحجر وعندنا تراكمات صحية كتشمل أمراض مزمنة وعمليات جراحية إلى غير ذلك وأيضا مضاعفات الحجر الصحية كأمراض نفسية”، مشيرا إلى أن قرار السلطات في رأيه له جانب إيجابي لأنه سيمكن المستشفيات أنها تعود تدريجيا للاستجابة للمتطلبات الصحية للساكنة.
وأكد برحو أن تجميع مرضى كوفيد 19 لا يعني نهاية الحجر الصحي في 20 يونيو.