في تصريح عدائي جديد ضد المغرب، قال الرئيس الحزائري، عبد المجيد تبون، خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات العربية، إن “العلاقة ما بين المغرب والجزائر وصلت إلى نقطة اللاعودة”.
واعتبر محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، أن “الحديث عن الوصول لنقطة اللاعودة في العلاقات المغربية الجزائرية لا نحتاج فيه إلى تصريح من الرئيس الجزائري”، مؤكدا أن تصريح هذا الأخير ما هو إلا تأكيد على التوجه العدائي الجزائري تجاه المغرب.
وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، تصريح لموقع “كيفاش”، أن “كل الأفعال التي تقوم بها الجزائر منذ حرب الرمال إلى غاية قطع العلاقات الدبلوماسية وحظر الطيران المدني والعسكري المغربي فوق الأراضي الجزائرية يبين أن الطغمة الحاكمة في الجزائر لا ترغب في علاقات طبيعية مع المغرب”.
ويرى نشطاوي، أن “النظام الجزائري استغل العداء مع المغرب لإلهاء شعبه، في حين أن هذا الأخير يعيش مفارقة ارتفاع مداخيل النفط والغاز مقابل الطوابير المنتشرة في كل مكان بالبلادة”.
وشدد المتحدث ضمن التصريح ذاته، أن “العلاقات المغربية الجزائرية هي بالفعل غير طبيعية بالنظر إلى حقيقة تواجد جار السوء الذي جمعتنا به الجغرافيا يكيد للمغرب ويحاول مناوءة وحدته الترابية بل ويعمل ما في وسعه لدعم البوليساريو”.
وخلص نشطاوي إلى التأكيد على أن “المغرب قوي بصحرائه واستقراره والالتئام بين الشعب والمؤسسة الملكية”.