قال محمد القاسمي خبير سياحي ورئيس جمعية فريواطو في تازة، “مغارة فريواطو معلمة ومرجع أثري كبير، وهي جوهرة المواقع السياحية اللي كاتزخر بيها بلادنا، كانتمناو إعادة الفتح ديالها”، مضيفا في السياق ذاته “مابقاوش للأسف كيزوروها الناس نظرا للوضعية الوبائية اللي كاتعيشها بلادنا والعالم”.
وتابع رئيس جمعية فريواطو، الذي حاور هاتفيا، الخبير السياحي مصطفى عبد الكريم برنامج زين البلدان، على إذاعة ميدراديو، بالقول: “هاد المغارة تستهوي الباحثين في المجال العلمي، وتحديدا الجيولوجي، وهي مورد طبيعي يعود بالنفع على المنطقة والساكنة المحلية، وعلى الصعيد الإقليمي”.
وأشار المتحدث، إلى أن إقليم تازة يزخر بالعديد من المغارات التاريخية، أشهرها “فريواطو”، وأن ما يميز بعضها، تلك المخطوطات والرسومات والكتابات الأثرية القديمة على جنباتها، مضيفا في السياق ذاته، أنه إن تم الاهتمام بهذه الكنوز الطبيعية وتأهيلها، فإنها ستعطي قيمة أكبر للتاريخ الجيولوجي الوطني، المثير لفضور المستكشفين، في المغرب وفي جميع بقاع العالم”.