• لقضاء يوم التروية.. “مشعر منى” يبدأ في استقبال الحجاج
  • تقييد مواقع أثرية جديدة بقرارات وزارية.. المغرب يعزز حماية تراثه
  • أخنوش يتنازل عن شكاية وضعها ضد شاب بأكادير.. اللي غلب يعف!
  • عسال: قميص المنتخب ثقيل… وكنقول للجماهير المغربية تفائلو بالمنتخب وبهاد الجيل
  • موسم الحج.. منع تصوير ورفع الأعلام السياسية والمذهبية والهتافات بالمـشاعر المقدسة
عاجل
الثلاثاء 28 يناير 2025 على الساعة 13:00

خبير أمني: أقوى المؤسسات الاستخباراتية العالمية تشهد بكفاءة الأجهزة الأمنية المغربية في مواجهة الإرهاب

خبير أمني: أقوى المؤسسات الاستخباراتية العالمية تشهد بكفاءة الأجهزة الأمنية المغربية في مواجهة الإرهاب

قال إحسان الحافيظي، الخبير في الشؤون الأمنية، أن “كفاءة الأجهزة الأمنية في التصدي للتنظيمات الإرهابية هي بشهادة كبريات المؤسسات الاستخباراتية العالمية”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، لفت الخبير إلى أن “تقارير وزارة الخارجية الفرنسية والأمريكية والإسبانية تؤكد دائما على دور المغرب كفاعل استراتيجي إقليمي ودولي في مكافحة الإرهاب”.
وأبرز الحافيظي، أن “هذا ما يجعل المغرب ضمن أجندة التنظيمات المتطرفة في داعش والقاعدة لاعتبارات موضوعية لها علاقة بالجهود التي تبذلها المملكة لمواجهة التنظيمات المتطرفة في إفريقيا وأيضا له علاقة بالحضور المغربي الوازن داخل المنتظم الدولي”.
وشدد المتحدث ذاته، أن “خصوصية هذه العملية تكمن في حجم اللوجستيك المستخدم السينو تقني والبشري لتفكيك هذه الخلية حيث أنه كان هناك إنزال كبير لإنجاح هذه العملية”، مؤكدا أن “هذه الجماعة كانت تظمر مخاطر عالية حيث مرت إلى مرحلة التنفيذ وحددت أهدافها وبايعت تنظيم داعش وغير ذلك من الإجراءات التي عهدت هذه التنظيمات القيام بها”.
وعن سياق وتوقيت فكيك خلية حد السوالم، أكد الحافيظي أنه “يجب أن نستحضر أن تنشيط الجماعات المتطرفة لا يرتبط بتوقيت معين لكن جرب العادة أن بداية السنة تشكل موعدا لتحريك هذه الخلايا المتطرفة ويمكننا أن نستحضر أنه في يناير الماضي جرى تفكيك خلية تضم 4 أشخاص تبين فيما بعد أن لها ارتباطات بتنظيم داعش في الساحل والصحراء كانت مكلفة بالتجنيد للتنظيمات المتطرفة في هذه المنطقة من القارة الإفريقية”.
وتابع الخبير الأمني: “يمكن القول أننا انتقلنا إلى نموذج ثالث من نماذج عمل الجماعات المتطرفة فبعد تجربة التنظيمات العنقودية وتنظيمات الذئاب المنفردة اليوم يمكن أن نتحدث عن بؤرة عائلية حيث أن التنظيم يعتمد أساسا على 3 أشقاء وبالتالي هناك تعقيد لرصد الأجهزة الأمنية لمثل هذه النماذج لأنها تعتمد على تقليل التواصل بالنظر إلى طبيعة العلاقة على خلاف التنظيمات الأخرى… هذا أسلوب جديد في عمل التنظيمات الإرهابية”.