• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الجمعة 13 ديسمبر 2024 على الساعة 23:59

خبير أمريكي: المغرب فاعل استراتيجي مؤثر في الحوض الأطلسي

خبير أمريكي: المغرب فاعل استراتيجي مؤثر في الحوض الأطلسي A picture taken on May 24, 2020 shows a deserted street in Rabat, as the country is under lockdown to stop the spread of the Covid-19 disease caused by the novel coronavirus, on the first day of the Eid al-Fitr feast marking the end of the Muslim holy month of Ramadan. (Photo by FADEL SENNA / AFP)

قال الأستاذ الجامعي والباحث في مركز التفكير الأمريكي “معهد الشرق الأوسط”، مايكل تانشوم، إن المغرب يرسخ مكانته كفاعل استراتيجي مؤثر في حوض الأطلسي، وذلك بفضل نموذج التنمية الاقتصادية المستدامة الذي يتبناه ودوره في الصمود الاقتصادي في إفريقيا.

وأشاد تانشوم في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي “الحوارات الأطلسية”، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، بمبادرات المملكة لدعم وتطوير القطاع الفلاحي في إفريقيا، مستشهدا ببرنامج المكتب الشريف للفوسفاط -فرع إفريقيا الذي يضم 12 شركة تابعة له في جميع أنحاء القارة.

وكشف أن هذه المبادرات التي قامت بها المملكة ساهمت في تحسين مردودية المحاصيل الفلاحية في العديد من البلدان الإفريقية، مسجلا أن هذا البرنامج يمثل نموذجا للتعاون رابح-رابح، مما يساعد على تعزيز التصنيع وإحداث فرص الشغل في إفريقيا.

ويرى الجامعي الأمريكي، أن المغرب يتبوأ مكانة رائدة في مجال الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن المملكة تتقاسم خبرتها مع البلدان الإفريقية لمساعدتها على تنويع مصادرها الطاقية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المناخية.

كما أكد السيد تانشوم على الدور الرئيسي الذي يقوم به المغرب، كجسر بين إفريقيا والولايات المتحدة، وكبوابة للشركات الأمريكية إلى أسواق القارة.

وفي معرضه إشارته إلى آفاق التعاون الثنائي قبيل تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها، قال الأكاديمي إنه يتوقع دينامية جديدة من التعاون الوثيق في المجالات الاقتصادية والصناعية والأمنية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

وخلص إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية ستعود بالنفع على البلدين من خلال توفير فرص النمو والاستثمار لكل من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

يشار إلى أن الدورة الحالية من “الحوارات الأطلسية” (12 إلى 14 دجنبر) تتناول مجموعة من القضايا الاقتصادية والجيو-سياسية التي تعكس التغيرات التي يشهدها الأطلسي الموسع والأكثر اندماجا، وذلك من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة وغيرها من الجلسات.

وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول الدبلوماسية الثقافية، ونموذج الأمن الإقليمي، والبنيات التحتية الذكية، وتنظيم الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الرهانات العالمية الرئيسية.