أجمع خبراء في مجالات الديبلوماسية والأمن على وجاهة مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغربي منذ سنة 2007 لحل ملف الصحراء المغربية المفتعل من قبل الجزائر وصنيعتها البوليساريو.
عدالة قضية
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، على هامش فعاليات منتدى ميدايز المنعقد في مدينة طنجة، قال أمين لغيدي، الخبير الدولي المتخصص في قضايا السيادة واستراتيجيات التنمية إن قوة المغرب من عدالة قضيته عبر التاريخ نحن مؤمنون بقضيتنا وفتح أكثر من 30 قنصلية في أقاليمنا الصحراوية مساندة سيادية من مجموعة من الدول الإفريقية والعربية هو كذلك لنجاحات المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس على المستوى الديبلوماسي وتثمين للإنجازات التي تمت في الأقاليم الجنوبية للمملكة بفضل تبصر جلالة الملك.
طرد البوليساريو
من جانبه، كشف مبارك لو، المستشار الاقتصادي في الحكومة السينغالية، أن تأييد 22 دولة إفريقية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي دليل قوي على وجاهة المقترح المغربي”.
المسؤول الإفريقي الذي كان يتحدث في مداخلة تحت عنوان “الصحراء المغربية.. نحو ديناميات جديدة”، ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى ميدايز، وبعدما دعا إلى ضرورة مراجعة بنود الاتحاد المتعلقة بسحب العضوية لإنهاء نشاط ومناورات الانفصاليين في هياكل الاتحاد الإفريقي، قال إن البوليساريو كيان وهمي، وحالما توفرت الظروف للاتحاد فإنه سيطرد هذا الكيان دون تردد”.
الجزائر المعرقلة
ورغم أنها تنفي علاقتها بإطالة أمد ملف الصحراء المغربية، لفت خبراء دوليون ضمن المناقشة المذكورة أعلاه، إلى أن الجزائر هي من تعرقل باستمرار إيجاد تسوية لهذا النزاع المفتعل.
وبهذا الخصوص، شدد الخبير الفرنسي إيمانويل دوبوي، رئيس معهد الأمن والاستشراف في أوروبا، على كون الجزائر هي بالفعل المعرقل الأساسي للاتحاد المغاربي وضمان التكامل والاندماج الإقليمي.
وشدد دوبوي على أن حكام قصر المرادية يماطلون باستمرار ويلعبون دور الضحية على الدوام لنسف كل الجهود المبذولة لحل قضية الصحراء.
