يبدو أن النظام الجزائري لا حيلة له للتضامن مع غزة إلا عن طريق الكرة، فبعد أن قرر السماح بتنظيم مباريات الفرق الفلسطينية في الجزائر، ارتأى العسكر تجميد النشاط الكروي في البلاد بشكل مؤقت.
ورغم منع الجزائر المظاهرات المتضامنة مع الشهب الفلسطيني، لم يتردد الاتحاد الجزائري في التسويق لمبرر تجميده النشاط الرياضي، على أساس التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال الاتحاد الجزائري في بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني: “تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق الصامد، قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تعليق جميع مسابقات ومباريات كرة القدم حتى إشعار آخر
وعلبى مواقع التواصل الاجتماعي، حلل النشطاء قرار الاتحاد الجزائري على أن نظام العسكر يتجنب به التجمعات الجماهيرية في المباريات التي قدد تتحول إلى مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية .
هذا وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا توثق منع الأمن الجزائري لوقفات تضامنية مع فلسطين، إثر الأحداث في غزة.
ووثق عدد من الجزائريين، لجوء القوات الأمنية الجزائرية إلى استخدام القوة والعنف لمنع الوقفات التضامنية مع ساكنة قطاع غزة.
وانتقد النشطاء منع الجزائر لكل أشكال التضامن مع غزة، مستغربين ازدواجية مواقف نظام العسكر بالنظر إلى تصريحات الرئيس الجزائري حول دعم القضية الفلسطينية.
