فرح الباز
كذبت خالة الطفلة المغتصبة، ذات 3 سنوات، “جملة وتفصيلا” ما رود في بلاغ منظمة “ماتقيش ولدي”، حول أن هذه الأخيرة تبنت قضيتها وقدمت لها الدعم والمساندة.
وأكدت الخالة أن “ما تقيش ولدي” لم تقدم لها أي دعم من أي نوع، مضيفة: “أنا لا أعرف هذه المنظمة ولا رئيستها، تعطيني شي دليل باش جات عندي وباش أزراتني”.
وأوضحت المتحدثة، في تصريح لموقع “كيفاش”، أنها “لم تتلق أي دعم أو مساندة من طرف أي جمعية مغربية من الجمعيات المدافعة عن الطفولة”، مشيرة إلى أنها توجهت لدى رئيسة إحدى الجمعيات لطلب المساندة إلا أنها وجهت لها “كلاما قاسيا”، على حد تعبيرها.
ووجهت الخالة شكرها وامتنانها إلى محامي القصر الملكي، هشام الناصري، الذي تبنى قضية الطفلة التي تعرضت للاغتصاب من طرف صاحب محل تجاري في المدينة القديمة في الدار البيضاء، حيث تقيم الطفلة رفقة عائلتها.
وكانت منظمة “ما تقيش ولدي” أعلنت، في بلاغ لها يوم الخميس الماضي (5 نونبر)، أنها “عبر تنسيقيتها في الدار البيضاء تبنت ملف هذه الطفلة منذ أن اتصلت عائلتها برئيسة المنظمة نجاة أنوار، حيث حظيت بكل أشكال الدعم والمؤازرة”.