• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 07 أغسطس 2020 على الساعة 00:30

خاص بأصحاب نظرية المؤامرة.. سيمبسون لم يتوقع أحداث انفجار بيروت

خاص بأصحاب نظرية المؤامرة.. سيمبسون لم يتوقع أحداث انفجار بيروت

عاد مروجو نظرية المؤامرة من الجديد لإقحام المسلسل الكرتوني الأمريكي الشهير “سيمبسون” في الأحداث والكوارث التي تحدث في العالم، وهذه المرة ادعوا أن المسلسل توقع انفجار بيروت الذي حدث أول أمس 4 غشت الجاري، وذلك في إحدى حلقاته القديمة.

الادعاء مبني على مواقف وصور متفرقة توثق لانفجارين في المسلسل، تظهر فيها سحابة مشابهة لما حدث في العاصمة اللبنانية بيروت، مع العلم أن أغلب المسلسلات الكرتونية تستعمل ذلك الشكل للتعبير عن الانفجارات، لكن مروجي نظرية المؤامرة يصرون على اقحام سلسلة سيمبسون دون غيرها.

ورجوعا إلى أصل الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمقاطع التي تروج لنظرية المؤامرة، فيتضح أن المدعين أبدعوا في نسخ ولصق لقطات من حلقات متفرقة ليضعوا سيناريو مفبرك يقوموا بربطه بأحداث انفجار بيروت.

فبعد مشاهدة الحلقات الأصلية للسلسلة والتي أخذت منها اللقطات المذكورة، يتضح أن السيناريو الأصلي بعيد كل البعد عن ما وقع في بيروت، حيث أن صورة الانفجار تعود الحلقة 20 من الموسم 21، وفيها يضع أحد شخصيات السلسلة ويدعى هومر حقيبة تحتوي فضلات مفاعل نووي في محطة القطار وينساها، ثم تأتي الشرطة وتقوم بتفجيرها، وهما ما لا يمت بأية صلة لانفجار بيروت الذي حدث في مستودع في الميناء.

وفي سياق مرتبط، فإن حادث الانفجار الثاني الذي حدث في السلسلة، وقع في مصنع للطاقة النووي، وأنه يتعلق بحلم لأحد شخصيات السلسلة والذي دخل في نقاش مع صديقه حول قدرته على قتله بالمسدس أي أن السيناريو وقصة بعيدان كل البعد عما حدث في لبنان.

وبعيدا عن مشهد الانفجار، روج أصحاب نظرية المؤامرة لقطة لما أسموه قنبلة “m-320” وأن الشخصية الكرتونية الرئيسية اشتراها وقام بتفجير المدينة.
ورجوعا إلى الحلقة الأصلية يتضح أنه خلال الحلقة ذهب هومر لشراء الألعاب النارية في محل، ثم أعطاه صاحب المحل ألعابا نارية ممنوعة تدعى “m-320″، ثم أخذها إلى بيته وبعد استعمال خاطىء تسبب في انفجار صغير في آلة الغسيل وليس في المدينة برمتها.
وبالبحث عن رمز “m-320” فهو يتعلق بقاذقة قنابل أمريكية، ليتضح أن سيناريو برمته لا يتم بصلة لما حدث في لبنان.