• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 10 مايو 2022 على الساعة 19:00

حيت شفرو بيسكوي وطباشير.. مديرة مدرسة في قلعة السراغنة تحيل تلاميذ على الدرك الملكي وحقوقيون يستنكرون

حيت شفرو بيسكوي وطباشير.. مديرة مدرسة في قلعة السراغنة تحيل تلاميذ على الدرك الملكي وحقوقيون يستنكرون

استمعت عناصر الدرك الملكي لأربعة أطفال، لا يتعدى سنهم 11 سنة وأولياء أمورهم في محاضر قانونية، على خلفية شكاية تقدمت بها مديرة مركزية اولاد بوكرين الابتدائية التابعة لجماعة المربوح قيادة أهل الغابة في قلعة السراغنة، حول الاشتباه في سرقة هؤلاء الأطفال لـ”بيسكويات” وتمر وعلب طباشير من مستدع المطعم المدرسي.

وارتباط بالموضوع، عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع قلعة السراغنة، عن أسفها لهذه الواقعة، مشيرة إلى أنها تتبع أيضا كل “الجهود والمساعي التي بذلت من طرف جمعية الآباء والمديرية الإقليمية للتعليم لتطويق التصرف اللاتربوي الذي أقدمت عليه إدارة المؤسسة لمعالجة خطأ طفولي مفترض، ممكن الوقوع، وذلك بإقحام سلطات إنفاذ القانون في الملف، وإعطائه بعدا إجراميا، لم يكن ضروريا، ليس لتفاهة المسروق، بل لانعكاساته النفسية والاجتماعية الخطيرة على الأطفال ومحيطهم التلاميذي والاسري، ومستقبل تحصيلهم الدراسي”.

واعتبرت الجمعية، في بيان لها، أن تعريض هؤلاء الأطفال “لحملة تشهير وتنمر مجانية، بعرض صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ستكون لها عواقب نفسية مؤكدة على هؤلاء الأطفال وعلى محيطهم العائلي لن يداويها غير تتبع نفسي وفق مقاربة نفسية_ بيداغوجية تبغي إصلاح وتهذيب السلوك الخاطئ عند الأطفال وليس إلحاقهم بصفوف الجانحين الذين يتطلب أمر إصلاحهم استدعاء أسلوب العقاب، كما هو مقرر بالقانون الجنائي”.

وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة، إذ يعبر عن ارتياحه بخصوص احتواء حجم الأضرار التي تسبب فيها تغييب المقاربة التربوية للواقعة.

ودعت الجمعية جميع المسؤولين على الشأن التربوي بالإقليم للوقوف على كافة أوجه اختلالات التدبير الإداري للمؤسسات التعليمية وفق مقاربة تشاركية حقيقية تروم إدماج جميع مكونات المنظومة التعليمية في تدبير شؤونها التربوية الداخلية تحقيقا للمصلحة الفضلى للتلميذ.