حملت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة، المسؤولية الكاملة في ما أسمته “الاحتقان الاجتماعي الذي يعرفه الوضع الوطن”، مطالبة إياها بـ”التدخل الفوري برفع الاحتقان والتراجع عن الزيادة في الأسعار وعن كل القرارات الانفرادية التي ساهمت في تأزيم الأوضاع الاجتماعية وتأجيجها”.
كما دعت النقابة، في بيان لها، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش إلى “ضرورة الإسراع بفتح حوار اجتماعي ثلاثي الأطراف لمعالجة كافة المعضلات الاجتماعية وأوضاع الطبقة العاملة وعموم المواطنات والمواطنين”.
وجددت الكونفدرالية تأكيدها على “ضرورة التراجع عن تكريس اللاستقرار المهني والهشاشة في الشغل والقطع مع التوظيف بالتعاقد وإدماج كل المتعاقدين في النظام الأساسي للوظيفة العمومية”، معتبرة أن مشروع قانون المالية “خيب آمال المغاربة في إيلاء البعد الاجتماعي الأهمية اللازمة التي تقتضيها طبيعة المرحلة”.
وانتقدت النقابة ما اعتبرته “انفراد” من الحكومة “بإصدار قرارات تضرب بمبدأ تكافؤ الفرص والحق في الشغل لجميع بنات وأبناء المغاربة، في محاولة لتحويل الأنظار عن المطلب الأساسي المتمثل في ضرورة القطع مع التوظيف بالتعاقد وإدماج المتعاقدين في النظام الأساسي للوظيفة العمومية”، في إشارة إلى قرار تسقيف سن الترشح لمباريات أطر الأكاديميات.
وفي سياق آخر، دعت الكونفدرالية مناضيلها إلى الحضور في إحياء أربعينية فقيد الطبقة العاملة نوبير الأموي، يوم غدا السبت (27 نونبر)، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال في مسرح محمد السادس بالدار البيضاء.
