• منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
عاجل
الإثنين 10 ديسمبر 2018 على الساعة 18:20

حقوق الإنسان في مخيمات تندوف.. حياة صعبة ومنع من التنقل وحالات اغتصاب!!

حقوق الإنسان في مخيمات تندوف.. حياة صعبة ومنع من التنقل وحالات اغتصاب!!

رباب الداه (العيون)

في اليوم الذي يحتفل العالم بحقوق الإنسان تحت شعار: “لنقف جميعا من أجل المساواة والعدالة والكرامة الإنسانية”، وذلك تزامنا مع دخول الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عامه السبعين، لا تزال توصيته لم يصل بعد إلى رقعة أرضية على مقربة من حدودنا.

سكان تندوف.. معاناة لا تنتهي

يعيش سكان مخيمات تندوف في ظروف أقل ما يقال عنها إنها مزرية، جراء نظام الحكم المُعتمد، فضلا عن احتجازهم قسرا وحرمانهم من التنقل والسفر خارج المخيمات، في محاولة للهرب من ظروف العيش البعيدة عن شروط حقوق الإنسان، وذلك لأزيد من 4 عقود، دون بصيص أمل في تحسن الأوضاع مادام الحكم متواليا من سيء إلى أسوأ.

المرأة الصحراوية.. عيشة ضنكة

ورغم تمتع المرأة بمكانة خاصة في المجتمع الصحراوي، إلا أن هذه المكانة تنعدم في مخيمات تندوف، فلا هي تعيش كنساء الصحراء وما يعرف عنهن من عيشهن مكانة ملكية، ولا هي حظت بالنذر القليل مما تحظى به المرأة الصحراوية عامة.
المرأة في مخيمات البوليساريو تعيش عيشة ضنكة، بين العمل داخل البيت، في فقر مذقع وقلة المؤونة، فهي ملزمة بخبز الخبز وجلب المياه من أبعد نقطة وتربية الأطفال في أسوأ ظروف، كما تعمل خارج البيت لتقوم بأعمال شاقة كالبناء والحفر وحمل الأوزان الثقيلة، دون أن ننسى التنمر والعنصرية وشبح القبلية المخيم على طبيعة العلاقات لديهم، حيث تكتسح قبيلة واحدة جميع المصالح والإدارات في تهميش كلي واستصغار لباقي القبائل المكونة للمجتمع الصحراوي.

شبح الاغتصاب والاعتقال القسري

وفي اليوم الذي قطعت شعوب العالم أشواطا في تحسين الأوضاع الإنسانية وظروف العيش، نجد “شعب” البوليساريو في منأى عن أي تقدم في أي مجال يذكر، بل على العكس هو في تراجع مستمر خاصة على الصعيد الإنساني.
فمخيمات تندوف تشهد حالات اغتصاب بمعدلات خيالية، والشيء الذي يحزّ في النفس كون الجناة طليقي السراح وبدون حساب أو عقاب، ما يشجعهم على الإقدام على المزيد من جرائم الاغتصاب.
وبما أن طبيعة المجتمع محافظة، ترفض الضحية الإبلاغ عن الجريمة مخافة الفضيحة وجلب العار للعائلة، كما أنها تدري تماما أنها لن تنال القصاص من الجاني.
والمهوِل في الموضوع هو في حالة عدم امتثال الضحية للرغبات الشبقية للمغتصب، الذي بالعادة يتقلّد ما يسمى “مناصب قيادية”، يقوم باحتجاز الضحية في السجن المخصص للنساء ليمارس نزواته المرضية من غير حق على جميع المحتجزات الأخريات بالتناوب رفقة زملائه وحراس السجن.