قضية خديجة؛ التي باتت تعرف بـ”مولات لوشام”، والمعروضة حاليا على أنظار المحكمة، أعادت النقاش بقوة حول ظاهرة استغلال الأطفال جنسيا والاعتداء عليهم.
وحسب آخر المعطيات، نظرت محاكم المملكة في 5980 قضية اعتداء على أطفال السنة الماضية فقط. وتحدثت تقارير للنيابة العامة عن تزايد قضايا جرائم الاغتصاب في المغرب، إذ تجاوز عددها 1600 سنة 2017، في حين كانت في حدود 800 قضية سنويا خلال الأعوام الماضية.
جمعيات مدنية مختصة دعت إلى الإسراع في تفعيل برامج الحماية المندمجة للأطفال، وإيلاء أهمية أكبر للإجراءات الوقائي، حتى لا يتكرر “سيناريو” الاعتداء على القاصر خديجة، ابنة بني ملال التي تؤكد تعرضها للاغتصاب والتعذيب على يد 12 شابا تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة، بعد احتجازها.
ووجهت النيابة العامة إلى هؤلاء اتهامات تراوحت بين الاتجار بالبشر والاغتصاب ومحاولة القتل وعدم مساعدة شخص في خطر.