ككل سنة في فصل الصيف يطفو موضوع السباحة على ضفاف وادي درعة في غقليم زاكورة مع كل وفاة جديد، والتي كان آخرها غرق طفل لا يتجاوز عمره 11 عاما في مجرى الوادي على مستوى دوار الروحا، ما دفع فعاليات مجتمعية إلى التحذير من تزايد هذه الحوادث في الآونة الأخيرة.
“يد في يد من أجل حماية فلذات أكبادنا من خطر الغرق بالوديان”، هو شعار حملة تحسيسية أطلقها فاعلين جمعويون في زاكورة لحماية الأطفال والشباب من خطر الغرق في الوديان.
وتشهد مدينة زاكورة كل فصل صيف قصصا مأساوية لغرق أطفال وشباب في الأودية بسبب السباحة غير الآمنة، وهو ما دفع مطلقي المبادرة إلى نصح الآباء والأمهات وأولياء الأمور بحماية أبنائهم من خطر الغرق والمغامرات ذات العواقب الوخيمة و أخذ الحيطة والحذر خصوصا خلال فترة إطلاق مياه سد أكدز.
واعتبر أصحاب المبادرة “أنه من الإستهتار أن يموت أطفال في عمر الزهور بهذه السهولة في الوديان”.