أفادت دراسة أن الموجات الحارة قد تضعف إنتاجية الفرد بأن تجعل تفكيره أبطأ، وذلك حتى بالنسبة إلى صغار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة.
ووجد الباحثون، وهم من جامعة هارفارد، أن الطلاب الذين يقيمون في مساكن غير مزودة بأجهزة لتكييف الهواء أثناء موجة صيفية حارة حققوا نتائج أقل في اختبارات لمهارات الإدراك أجريت على مدار أسبوع تقريبا، مقارنة بطلاب مقيمين في مبان مكيفة.
وأشار الباحثون إلى أن أكثر الأبحاث السابقة المتعلقة بالطقس شديد الحرارة ركزت على المعرضين لخطر الموت، وهم الأطفال الصغار أو كبار السن. وأضافوا أنه مع تغير المناخ وزيادة فترات الموجات الحارة، نرى تأثيرا أكبر على الأداء والتعلم.
الدراسة خلصت إلى أننا نبدو أقل ذكاء في الحر بسبب قيام الجسم بسحب الدم من مناطق معينة في المخ وهو يحاول تخفيض درجة حرارته.