الزلزال السياسي الذي هز حكومة سعد الدين العثماني، مساء اليوم الثلاثاء (24 أكتوبر)، إثر إعفاء عدد من الوزراء والمسؤولين، سمع صداه على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك.
عدد كبير من رواد الموقع تفاعل، كل بطريقته، وأسلوبه مع خبر “الزلزال” الذي حمله بلاغ الديوان الملك، والذي عصف برؤوس وزراء ومسؤولين.
وفي تعليقها على الموضوع كتبت الناشطة دلال فكري الورياغلي: “الحسيمة يا نوارة شحال طيحتي من وزراء”. وأضافت الناشطة رقية أشمال: “دابا لي بغى يفرّح المغاربة يقوليهم الله يعطيكم شي زلزال سياسي؟!”.
أما الناشط نوفل المعديوي، فربط في تعليقه على الموضوع بين النشاط الزلزالي الذي تعرف به مدينة الحسيمة، والزلزال السياسي الذي جاء بعد التقارير التي أنجزها المجلس الأعلى للحسابات حول تأخر مشروع “الحسيمة منارة المتوسط”، وقال: “الزلزال والحسيمة علاقة حب لا مثيل لها، مرة يكون زلزال طبيعي ومرة يكون سياسي”.
ومن جهته، دون الناشط عبد الله بوكاير ساخرا: “بغيت نعرف غير ديك الوزيرة لي كانت خدامة 22 ساعة في اليوم، كيفاش وقع ليها حتى ضربها الزلزال مسكينة؟”. وتابع الناشط رشيد تيني قائلا: “تم رصد زلزال ملكي بقوة 5 وزراء على سلم الفصل 47 من الدستور”.
وفي تدوينته، قال الناشط عصام العباري: “الزلزال لزكل بنكيران اليوم موحال واش تكر فيه شعاصفة من بعد”، فيما استفسر الناشط سعد عبد الكريم بوقاسم عن موقف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بالقول: “المتتبعين: وا سي العثماني راه كاين زلزال سياسي قول شيحاجة دوي أصحبي !!!
العثماني : vu”.
أما الناشط عبد العالي الراضي الإدريسي فاعتبر أن “هاد الزلزال موصلش حتى 1 على سلم ريشتر وراه خاص إعصار ماريا وموحال واش إقلع هاد المساخط”.
