• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الخميس 19 نوفمبر 2015 على الساعة 17:38

حشيش كانال بلوس.. تحقيق عن تهريب المخدرات بين المغرب وأوروبا (صور)

حشيش كانال بلوس.. تحقيق عن تهريب المخدرات بين المغرب وأوروبا (صور)

حشيش كانال بلوس.. تحقيق عن تهريب المخدرات بين المغرب وأوروبا (صور)

أحمد الحاضي
فجر تحقيق بثته قناة “كانال بلوس” الفرنسية قنبلة من العيار الثقيل بعد أن وجهت اتهامات إلى أفراد من حرس السواحل، مغاربة وإسبان، بتلقي أموال للسماح لمروجي المخدرات بالتنقل بحرية بين البلدين، دون علم قادتهم.
الصحافي الذي أنجز التحقيق حاول أن يعبر البحر الأبيض المتوسط بحقيبة مخدرات قادمة من منطقة كتامة. وقال في تعليق على تحقيقه: “تجار المخدرات دفعوا رشوة إلى حرس السواحل من أجل السماح لهم بتمرير المخدرات صباحا، لكن إن لم يتم ذلك في الوقت المحدد فسيتم اعتقالنا من طرف دورية الحرس التي ستباشر عمليها في فترة الظهيرة”.
وبالفعل، فبمجرد أن وصلت فترة الظهيرة حتى بدأت مطاردة حرس السواحل المغاربة للمركب المحمل بالمخدرات، ما دفع السائق إلى رمي حمولته في البحر والهرب نحو سبتة، هناك مر السائق من أمام حرس الحدود الإسبان الذين لم يتحركوا، ثم دخل الميناء وسلم نفسه. وقد أفرجت السلطات الإسبانية عن السائق بطريقة غريبة، إذ وجهت إليه تهمة السياقة بسرعة وأخلي سبيله بعد ساعة.
وقال أحد مروجي المخدرات إنه يقدم 15 ألف درهم إلى 30 فردا من حرس الحدود المغاربة والإسبان في كل رحلة، مشيرا إلى أن الوضع أصبح صعبا جدا منذ حوالي 10 سنوات.
وقال أحد المتدخلين المغاربة في التحقيق، الذي دام العمل عليه سنة واحدة، إن تشييد ميناء طنجة والتعاون الإسباني المغربي ووضع رادارات حد كثيرا من عمليات التهريب، ما دفع بارونات المخدرات إلى سلك طريق موريتانيا.
وزار الصحافي منطقة شفشاون وكتامة، وعرض الطريقة التي يحضر بها الحشيش من أجل العبور به إلى أوروبا.
واقتدى معد التحقيق كمية من الحشيش وطبع عليها “+c” أي “كانال بولس”، وحمله معه في رحلة على زورقين من المغرب إلى إسبانيا.