وكالات
خلال اقتحام القوات الخاصة الفرنسية للشقة في سان دوني (شمال العاصمة باريس)، أمس الأربعاء (18 نونبر)، تم القضاء على إرهابيين بينهما امرأة فجّرت نفسها بحزام ناسف، سابقة في فرنسا وأوروبا حيث تسجل أول عملية انتحارية من تنفيذ امرأة، ظاهرة عرفت سابقا في مناطق أخرى من العالم تبنّها تنظيم الدولة الإسلامية بتجنيد النساء في عمليات انتحارية.
مصادر إعلامية أفادت بأنّ المنتحرة يفترض أن تكون حسناء أيت بولحسن (ستة وعشرون عاما) حاملة للجنسية الفرنسية، التي تعد بنت خال عبد الحميد أباعود الذي وصفته السلطات الفرنسية بأنّه العقل المدبر لكل العمليات الإرهابية الأخيرة في باريس.
كارول أندريه-ديسورن، المختصة في علم الاجتماع، تناولت الموضوع في إحدى مؤلفاتها تقول: “يبدو أنّها من أقارب مدبر اعتداءات الجمعة، لقد عاشت في بيئة شجّعت ذلك، لدينا ظاهرة هامة تتمثل في ما يسمى بتأثير المحاكاة والوهم الجماعي الذي يمكن أن يؤدي في وقت أو آخر إلى القيام بالفعل، بإمكان هذا الأمر أن يلهم أشخاصا آخرين لاتباعه”.