علي أوحافي
في سؤال حول الاتهامات التكفيرية التي أطلقها السلفي أبو النعيم، بعد مطالبة إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، بالمساواة في الإرث، قالت حسناء أبو زيد، النائبة البرلمانية وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، إن “أبو النعيم مسكين”، وتفادت الحديث عنه.
وأوضحت حسناء أبو زيد، خلال استضافتها في برنامج «في قفص الاتهام» على «ميد راديو»، اليوم الجمعة (3 يناير)، إن النساء الاتحاديات هن صاحبات مطلب المساواة في الإرث، مضيفة: «تهمة التكفير التي وجهها لنا أبو النعيم تهمة راقية، اتهم بها قبلنا مفكرون كبار، والنقاش حول الإرث فتح في عهد الرسول (ص).. وللعلم فالإرث ستدفع عنه الضريبة فهل الضريبة ستكون بحجم نصيب الأنثى والذكر؟ ثم قطع اليد أوقفه عمر وأنا لن أكون أعدل من عمر، فلماذا لم يقولوا لماذا عمر أوقف هذا الحد؟».
وشددت أبو زيد على أنها لا تعتبر حزب العدالة والتنمية ظلاميا، وقالت: « أنا أعتبره عضوا محافظا في الإصلاح وأحبذ أن أقول إن حزب العدالة والتنمية حزب مخزني، فبنكيران قال إن الدستور ليس من مسؤوليتي لكنه مسؤولية الملك، ثم قال لا تنتظروا مني أن أتصارع مع الملك، ونحن لم نقل له أن يكون كذلك». ودافعت أبو زيد عن حضورها في تأبين عبد السلام ياسين، مؤكدة أنها ليست استئصالية.
أما عن غضبتها الشهيرة داخل قبة البرلمان، فقالت: «الصياح في البرلمان وضع إيجابي، وكان خاص على الصحافة تقول لماذا هاد المفترسة لماذا صرخت في مجلس النواب؟ لا أقبل أن يصف حزب رئيس الحكومة حزبا وطنيا مثل حزب الاتحاد الاشتراكي بالصوت النشاز.. وهاد الشي اللي درت يقدر يتعاود».
وقالت أبو زيد: «أنا لست عنيفة، أنا صادقة».
أما عن تحالف الاتحاد الاشتراكي مع حزب بنكيران فعارضت أبو زيد هذه الفكرة قائلة: «ممنوع نسخن لبنكيران كتيفاتو حيت الشعب المغربي كيشوفني أنا الخامس (الاتحاد الاشتراكي) في الانتخابات وخلينا لهاد الحزب يصنع الكيان ديالو، ونمشي نعيد نفسي في المعارضة ونديرو النقد الذاتي، حيت النقد الذاتي من المعارضة ماشي هو النقد الذاتي من مركز المسؤولية». وأضافت: «بنكيران كيتبورد على رئيس الحكومة اللي مات، ومن بعد التعديل الحكومي نسينا حكومة بنكيران واش كاينة».
