نفت حركة النهضة التونسية أن يكون رئيسها، راشد الغنوشي، طرح مبادرة وساطة لحل الخلاف بين المغرب والجزائر.
وقالت الحركة، في بيان لها، إنه “لم يٌطلب من الغنوشي القيام بوساطة بين البلدين الشقيقين كما أنه لم يطرح مبادرة كهذه”.
وأكدت الحركة دعمها السياسة الخارجية التونسية الرسمية التي تقوم على “دعم سياسة توثيق العلاقة بالجوار المباشر والتضامن المغاربي والعربي”.
وفي سياق متصل، قال الغنوشي: “نحن لم نعرض أي مبادرة على أحد ولم نتطوع لذلك”.
ودعا، في حوار له مع صحيفة “الخبر” الجزائرية، إلى تفعيل “اتحاد المغرب العربي حتى يكون إطارا إقليميا فاعلا يطور العلاقات ويساهم في تطويق أي خلافات تحصل، فنحن نعيش في عالم مبني على التكتلات السياسية والاقتصادية”.