فرح الباز (صور: مؤنس/ أيس بريس)
استدعت حالة التمرد والعصيان التي عاشها السجن المحلي عين السبع (عكاشة) في الدار البيضاء، ليلة الخميس الجمعة (28-29 يوليوز)، تدخل “كوموندو” خاص، واجه نزلاء المركب السجني وتمكن من السيطرة على الوضع وإحباط مخطط الهروب الجماعي الذي خطط له بعض النزلاء.
وأكدت مصادر موقع “كيفاش” أن عدد المصابين في صفوف السجناء ارتفع إلى 20 سجين، كما أصيب حوالي 8 موظفين وكولونيل خلال المشادات التي نشبت بينهم وبين السجناء الذين حاولوا الفرار، مبرزة أنه لم يتم تسجيل أية حالة فرار.
وأفادت المصادر ذاتها إلى أن بعض السجناء حاول الفرار باستعمال سيارة تابعة للوقاية المدينة التي كان عناصرها تحاول إخماد الحريق الذي افتعله السجناء لإلهاء الموظفين، مشيرة إلى أن أسر السجناء احتشدت أمام المؤسسة السجنية للاطمئان على أبنائها، خاصة بعد أن استعمال الرصاص الحي لتخويف السجناء للعدول عن الهرب.
وكانت أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أن مركز الإصلاح والتهذيب (عكاشة) عرف “أحداث شغب وتمرد” من طرف نزلاء هذه المؤسسة، مشيرة إلى أنه تبين، من خلال المعطيات الميدانية الأولية، أن هذه الأحداث “تمت وفق مخطط مدروس وضعه ونفذه متزعمو هذه الحركة، إذ عمدوا إلى إحراق بعض الأفرشة من أجل إحداث دخان، والعمل على دفع الموظفين إلى التدخل، وذلك بهدف مهاجمتهم والخروج إلى خارج المعقل، كما حاولوا فتح الباب الخشبي لمكان إيداع الأسلحة إلا أنهم فشلوا في الوصول إليها بعد أن لم يستطيعوا كسر الشبكة الحديدية للباب، وبعد خروجهم إلى خارج المعقل، قام هؤلاء السجناء بإضرام النار وتكسير حافلة لنقل السجناء، ورشق بعض الموظفين الذين أصيبوا بجروح خفيفة”.
