محمد أيت أزناك
لا تزال تداعيات “الزلزال” الذي ضرب بيت حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، مستمرة، على خلفية الضجة التي أثارتها قضية ضبط قياديين في الحركة، في حالة “تلبس” داخل سيارة.
القيادية في صفوف الحركة، فاطمة النجار، قدمت استقالتها من المكتب التنفيدي للحركة، فيما تمت إقالة مولاي عمر النجار من طرف المكتب.
وأكد المكتب التنفيذي للتوحيد والإصلاح، في بلاغ له، قبول استقالة العضوين المتابعين في قضيتي محاولة الإرشاء والمشاركة في الخيانة الزوجية، بناءا على “ما يخوله النظام الداخلي للمسؤول من صلاحيات، وبعد استشارة رئيس الحركة مع من تيسر من أعضاء المكتب التنفيذي”.
وجاءت “إقالة” العضوين، حسب البلاغ، “استكمالا لإجراءات مسطرة المحاسبة بما تقتضيه من مساءلة واستماع كما ينص عليها النظام الداخلي لحركة التوحيد والإصلاح، وبعد التوصل بطلب استقالة فاطمة النجار من عضويتها في المكتب التنفيذي”.