
زعيم “حراك الريف” ناصر الزفزافي رجع من جديد برسالة منسوبة إليه.
الزفزافي، المعتقل في سجن عكاشة، نفى جميع التهم المنسوبة إليه، من خلال رسالة متداولة على الفايس بوك.
الزفزافي عاود نفس الهضرة اللي كان كيقولها فالفيديوهات والخطابات ديالو.
الزفزافي قال في رسالته: “أنتم وقفتم كالبنيان المرصوص في وجه كل من يسعى للركوب على حراكنا المبارك لتصفية حساباته السياسية أو تنفيذ أجندات مشبوهة ضدا على المصالح العليا للوطن الغالي الذي ساهم أجدادنا الشرفاء بدمائهم الزكية في استقلاله ووحدة أراضيه”، مشددا على الثبات وإصرار المحتجين في الساحات والمسيرات من أجل الدفاع عن الحرية والكرامة والمطالب العادلة للاستجابة للملف المطلبي.
واتهم الزفزافي منتخبين ومسؤولين في الحكومة والأحزاب السياسية، التي وصفها بـ”الدكاكين السياسية”، بتعطيل، على مدى سنوات، المشاريع التنموية، ونهب خيرات المنطقة، وقمع و”تركيع” أبناء المنطقة.
وتابع: “ولم يسلم من كذبهم ومؤامرتهم حتى ملك البلاد، الذي كان أملنا في أن تكتشف حقيقتهم المخزنية أمامه”.
ودعا الزفزافي المحتجين إلى سلمية المسيرات والوقفات الاحتجاجية كمبدأ راسخ يساهم في استمرار “حراك الريف”، رغم الاستفزازات المتعمدة من قبل السلطات الأمنية، على حد قوله.
الزفزافي وصى الريافة باش يبعدو على الشغب والعنف والتطرف باش ما يخرجوش على المطالب العادلة.