أكدت مستشارة الرئيس الأمريكي، إيفانكا ترامب، أن الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب “يثمنان عاليا العلاقات المتنامية والعريقة” مع المغرب، مشيدة بريادة الملك محمد السادس بشأن قضايا مفصلية.
وكتبت إيفانكا ترامب، في تغريدة على حسابها على تويتر، عقب تبادل أطراف الحديث مع الملك، “لقد تشرفت بالتحدث إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأشكره على كرم ضيافته خلال زيارة وفدنا لهذا البلد الجميل المغرب”.
وأضافت أنه أتيحت لها الفرصة لتبادل أطراف الحديث مع جلالة الملك حول “إصلاحاته القانونية الهامة الأخيرة الرامية إلى تعزيز المساواة بين الرجال والنساء في المغرب”.
وتابعت مستشارة الرئيس الأمريكي “نحن نثمن قيادة جلالته من أجل المضي قدما في جميع محاور ميثاق مؤسسة تحدي الألفية ومبادرة التنمية الاقتصادية للمرأة”.
وخلال زيارتها إلى المغرب، التي استغرقت يومين، التقت إيفانكا، والرئيس المدير العام لمؤسسة تحدي الألفية، شين كاينكروس، عددا من أعضاء الحكومة، بينهم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وتمحور هذه اللقاءات، على الخصوص، حول سبل تعميق الشراكة الثنائية والاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء من خلال مبادرة الازدهار والتنمية للمرأة عبر العالم.
كما قامت ترامب بزيارة ميدانية إلى سيدي قاسم لإطلاق حملة لمواكبة عملية تمليك الأراضي السلالية، وذلك في إطار “مبادرة الازدهار والتنمية للمرأة عبر العالم”.
واطلعت إيفانكا والوفد المرافق لها، خلال هذه الزيارة الميدانية، على استفادة مجموعة من النساء السلاليات من عملية تمليك أراضي الجموع، المشروع الذي جاء تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، والذي يعد ضمن أولويات مبادرة التنمية والازدهار للمرأة الرامية إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء في المغرب.
