• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022 على الساعة 20:30

حدث “غير مسبوق”.. مهرجان أمازيغي في مليلية المحتلة!

حدث “غير مسبوق”.. مهرجان أمازيغي في مليلية المحتلة!

في سابقة من نوعها، تستعد مدينة مليلية المحتلة، لاحتضان مهرجان “إيوا”، وهو مهرجان يهتم بالثقافة الأمازيغية.

وجرى، يوم الجمعة الماضي (2 شتنبر)، تقديم مهرجان “إيوا”، وهو مهرجان “غير مسبوق، وتم الإعداد له منذ أكثر من سنة، ومهرجان غير مسبوق”، حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية.

وسينظم المهرجان يومي 7 و8 أكتوبر المقبل، في حصن لا فيكتوريا غراندي.

فنانون من المغرب وتونس

وأشارت صحيفة “إل فارو دي سبتة”، إلى إن المهرجان سيعرف مشاركة فنانين أمازيغ مقيمين في مليلية المحتلة، وآخرين من المغرب وتونس.

كما سيعرف حضور مجموعة “أكراف” و”تاسوتا نيمال” و”باب لبلوز”، والفنانة إكرام بولوم والفنان جوبا نتوجا والفنانة التونسية أزو نتيوالين.

وحسب منظميي المهرجان، فهذا الأخير يهدف إلى نشر الثقافة الأمازيغية وتوطيد علاقتها بالثقافة المعاصرة.

الثقافة في خدمة السياحة

ويتضمن برنامج المهرجان، تنظيم دورات في الأفلام والأدب وموائد مستديرة ودورات في اللغة والثقافة الأمازيغية، وعرض أشرطة سينمائية أمازيغية، إلى جانب أنشطة ثقافية أخرى.

وتراهن سلطات مليلة المحتلة على هذا الحدث لجلب مزيد من السياح، ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولة السياحة في المدينة، جلوريا روخاس، قولها إن المهرجان سيكون “حدثًا يجلب الكثير من السياح”، معلنة أنه سيتم إنتاج فيديو وثائقي للمهرجان قصد عرضه في نسخة العام المقبل.

مليلية مدينة أمازيغية بحكم التاريخ

ويشكل تنظيم مهرجان للثقافة الأمازيغية في مليلية المحتلة، حسب عبد الله بوشطارت، صحافي وفاعل أمازيغي، “حدثا بارزا ومهما، سيكون له ما بعده، فيما يخص تدعيم وتعزيز الديبلوماسية الثقافية بين إسبانيا والمغرب، ودور الأمازيغية في تقوية العلاقات والروابط بين البلدين… لاسيما أن مدينة مليلية جزء من الفضاء الأمازيغي وامتداد له، لأنها لا تفصلها عن مدينة الناظور وبني نصار إلا أمتار قليلة”.

وأكد الباحث في التاريخ، في تصريح لموقع “كيفاش”، على أن مليلية المحتلة هي “مدينة أمازيغية بحكم التاريخ والجغرافيا والثقافة أيضا، وهذا المهرجان سيكون له دور كبير في إبراز الثقافة الأمازيغية لمليلية والتحسيس بضرورة الحفاظ عليها”.

الأمازيغية في خدمة الديبلوماسية الثقافية

وأشار بوشطارت إلى أن المهرجان يأتي “في إطار حزمة من الإجراءات والمبادرات المؤسساتية التي تتخذها إدارة مدينة مليلية في السنوات الأخيرة بإدماج الأمازيغية في الإدارة والتعليم ومؤسسات الثقافة والتراث وغيرها…”.

وعبر الفاعل الأمازيغي عن “تثمين الحركة الأمازيغية بالمغرب لهذه المبادرات الرامية إلى الحفاظ على الأمازيغية وتثمينها، لتلعب أدوارها المنوطة بها في التثاقف والتلاقح الثقافي بين شعوب ضفتي المتوسط”.

وجدد المتحدث مطلب الحركة الأمازيغية، للدولة المغربية، “بالاهتمام بالأمازيغية كمشترك حضاري وثقافي وتاريخي بين المغرب وإسبانيا”، موضحا أن الأمازيغية من شأنها “أن تلعب أدوارا مهمة في الديبلوماسية الثقافية خدمة للوحدة الترابية والمصالح المشتركة، خاصة في الجزر الكناري التي تعد جزرا أمازيغية تنتمي إلى الفضاء المغاربي”.