فرح الباز
أكد الحسن حداد، وزير السياحة، أن المغرب لم يصدر أي توصيات لرعاياه بعدم زيارة فرنسا، عقب الأحداث الإرهابية التي شهدتها باريس أخيرا.
وقال حداد: “هناك توصيات بالتزام الحذر، فعلى المستوى الدولي ليس هناك الآن أي وجهة أمنة 100 في المائة”.
وأوضح وزير السياحة، خلال لقاء مع سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس (3 دجنبر)، أن الأحداث التي شهدتها المنطقة، مع بداية سنة 2014، وظهور داعش والهجمات الإرهابية التي عرفتها كل من كل من تونس وفرنسا، كان لها “بعض التأثير” على توافد السياح من السوق الفرنسية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة مهمة جدا بالنسبة إلى المغرب.
وأبرز حداد أن المغرب يعد “وجهة آمنة ولها من المؤهلات ما يمكن أن يجدب الكثير من السياح”، مؤكدا أن المقاربة الأمنية التي اعتمدها المغرب “مقاربة ناجعة وأعطتها ثمارها”.
وأضاف أن الخدمات السياحية في المغرب متنوعة، “فهو وجهة ثقافية ووجهة لسياحة الاستجمام والطبيعية وسياحة المؤتمرات بالإضافة إلى الطقس الجيد.. لذلك فإن كل المقومات متوفرة في المغرب”.
ولفت لحسن حداد إلى القطاع السياحي في المغرب يساهم بنسبة 8 في المائة من الناتج الداخلي، ويشغل حوالي نصف مليون شخص، ويدر 6 ملايير أورو من العملة الصعبة في السنة، ورقم معاملته يصل إلى 10 ملايير أورو، مبرزا أن قطاع السياحة من أهم القطاعات المنتجة في المغرب.