شرعت السلطات المحلية في مدينة الدار البيضاء، منذ بحر الأسبوع الماضي، في إعلاق عدد من الأحياء والتجمعات السكنية، التي سجلت فيها بؤر لفيروس كورونا المستجد.
الحي المحمدي
البداية كانت من منطقة الحي المحمدي، ذات الكثافة السكانية الكبيرة، حيث طوقت السلطات المحلية بالسياجات الحديدية المنطقة المعروفة ب”المشروع”، بعد تسجيل نحو 100 حالة إصابة مؤكدة بالجائحة في صفوف سكان عمارتين سكنيتين.
البحيرة
وقبل 3 أيام عاين موقع “كيفاش” سياجات حديدية على مستوى منطقة “البحيرة” الواقعة في المدينة القديمة، وسط العاصمة الاقتصادية، ومنع سكانها من التنقل خارج الحي، إلا للضرورة، مع اشتراط التوفر على رخصة استثنائية للتنقل.
حي مولاي رشيد
بدوره، شهد حي مولاي رشيد الشعبي، إغلاق عدد من دروبه، تحديدا على مستوى المجموعة رقم 5، حيث سيجت السلطات المحلية كل مداخيل ومخارج هذه المجموعة، في خطوة لمحاصرة انتشار فيروس كورونا بين صفوف الساكنة المحلية.
أناسي
أمس الاثنين (17 غشت)، أت الدور على حي أناسي، ذي الكثافة السكانية المرتفعة، حيث سارع أعوان السلطة وقائد الملحقة الإدارية المحلية إلى إحكام إغلاق عدد من الدروب، غير بعيد عن محطة الترامواي النهاية، بعد ظهور عدة حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في صفوف قاطني المنطقة المعنية بالإغلاق.
