• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 16 يناير 2019 على الساعة 20:20

حتى زين ما خطاتو لولة.. ثلث موظفات الأمم المتحدة تعرضن للتحرش الجنسي

حتى زين ما خطاتو لولة.. ثلث موظفات الأمم المتحدة تعرضن للتحرش الجنسي

كشفت منظمة الأمم المتحدة عما وصفته بالحقائق والنتائج الصادمة، التي أصبحت تعانيه أروقة الأمم المتحدة من “التحرش الجنسي”.
وأظهرت نتائج دراسة أجرتها الأمم المتحدة، ونشرتها وكالة “فرانس برس”، أن كل موظف أو موظفة في الأمم المتحدة يعاني من التحرش الجنسي، بأي شكل من الأشكال.

فظائع
ووصفت “رويترز”، تلك الدراسة بأنها الأولى من نوعها، وتكشف حجم الفظائع، التي تواجهها الموظفات في الأروقة الأممية.
وكشفت الدراسة أن واحد من كل 3 مشاركين في الدراسة أو ما تصل نسبته إلى 33 في المائة عن تعرضها إلى حادثة واحدة على الأقل من المضايقات أو التحرش الجنسي، خلال فترة تواجدهم داخل الأمم المتحدة.

قصص ونكات جنسية
وأوضحت أن أبرز أنواع التحرش الجنسي داخل الأروقة الأممية، هي ترويج القصص والنكات الجنسية العدائية، وملاحظات على المظهر والجسد والأنشطة الجنسية، بإضافة إلى أنواع مختلفة من التحرش الجنسي، من جرهم لمناقشة مسائل جنسية أو ملامسات.

إحصاءات مفاجئة جدا
وعلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على تلك الدراسة، موجها رسالة إلى موظفيه، قائلا “الدراسة احتوت على إحصاءات مفاجئة جدا، وأدلة دامغة على ما ينبغي أن يتغير”.
وأضاف: “ينبغي أن يتم تحسين ظروف العمل في الأمم المتحدة، لتصبح ملائمة للجميع”، موضحا “نتائج تلك الدراسة الاستقصائية حول انتشار التحرش يمكن مقارنتها بمنظمات أخرى، لكن الأمم المتحدة التي تنتصر للمساواة، وحقوق الإنسان، والكرامة، مطالبة بوضع معايير أعلى”.
وتابع: “نتعهد دوما بفرض سياسة صارمة ضد التحرش، وسنستمر في هذا الأمر إلى النهاية”.

المتحرشين من المشرفين والمديرين
وكشفت هذه الدراسة، التي أجرتها شركة “ديلويت” خلال شهر نونبر الماضي، أن 2 من كل 3 متحرشين يكونون من الرجال، في حين أن واحد من كل 4 يكونون من المشرفين أو المديرين، فيما يكون واحد من كل 10 من المسؤولين الكبار.
وشارك في تلك الدراسة نحو 30 ألف و364 موظف في منظومة استبيان سرية عبر الإنترنت، وهو ما يصل نسبة 17 في المائة من العاملين في الأمم المتحدة.
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قد نشرت تحقيقا حصريا تحت عنوان، “اعتداءات تحت الحصانة”، والذي تضمن اعترافات عشرات الموظفات في الأمم المتحدة بحدوث جرائم تحرش واعتداء جنسي لهن خلال عملهن في الأمم المتحدة.