• قوته 6.3 دات على سلم ريشتر.. زلزال يضرب مصر واليونان
  • يقوم بزيارة عمل إلى المغرب.. العلمي يتباحث مع عضو الأمانة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني
  • ممنوع رفع قيمة الرسوم والواجبات.. برادة يعلن عن إجراءات جديدة لتنظيم العلاقة بين المدارس الخاص والأسر
  • على لسان الوزيرة بنعلي.. مستجدات مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
  • للوقوف على وقائع الهجوم السيبراني على النظم المعلوماتية للهيآت العامة.. البيجيدي يطالب بمهمة استطلاعية
عاجل
السبت 27 أبريل 2019 على الساعة 23:59

حتى زين ما خطاتو لولة.. تزايد الشعور بالغضب والتوتر بين سكان الأرض

حتى زين ما خطاتو لولة.. تزايد الشعور بالغضب والتوتر بين سكان الأرض

كشف استطلاع دولي جديد تزايد شعور الناس عبر العالم كله بالغضب والتوتر والقلق .

واستطلع القائمون على الدراسة، التي أجرتها مؤسسة غالوب، أراء نحو 150 ألف شخص في 140 دولة، ليخلصوا إلى نتيجة مفادها أن ثلث المستجوبين عانوا من التوتر أو الضغط العصبي، وأن واحدا من 5 أشخاص عرف الحزن والغضب.

وسألت المؤسسة الناس عن تجاربهم الإيجابية والسلبية في الحياة.

وكانت الدولة الأكثر سلبية هي تشاد متبوعة بالنيجر. أما الدولة الأكثر إيجابية فكانت باراغواي.

وجاءت الولايات المتحدة في المركز 39 بين الدولة الأكثر إيجابية، وبريطانيا في المركز 46 وحلت الهند في المركز 93.

وركز الباحثون على تجارب المستجوبين في اليوم الذي سبق إجراء الاستطلاع.

وكانت الأسئلة من قبيل: “هل ابتسمت وضحكت كثيرا أمس؟”، و”هل عاملك الناس باحترام”، بهدف التعرف على ما مر به الناس في حياتهم اليومية.

وقال 71 في المائة من المستجوبين إنهم استمتعوا كثيرا في اليوم الذي سبق الاستطلاع، إلا أنه تبين من خلال الاستطلاع أن مستويات التوتر في ارتفاع، كما زادت أيضا مستويات القلق والحزن، حيث أكد 39 في المائة من المستجوبين أنهم شعورا بالقلق في اليوم الذي سبق الاستطلاع وشعر 35 في المائة منهم بالتوتر. 

وجاءت دول أمريكا اللاتينية باراغواي، وبنما، وغواتيمالا على رأس الدول الأكثر إيجابية إذا قال فيها الناس إن “شعورهم إيجابي كل يوم”.

ويرى التقرير أن هذه النتيجة تعكس الثقافة السائدة في دول أمريكا اللاتينية التي “يركز فيها الناس على الجوانب الإيجابية من الحياة”.

وجاءت تشاد على رأس الدول الأكثر سلبية، إذا قال 7 من 10 من المستجوبين إنهم وجدوا صعوبة في الحصول على القوت أحيانا العام الماضي.

وقال 61 من سكان البلاد إنهم عرفوا الألم الجسدي.

وتعاني تشاد من نقص الخدمات العامة وتشهد نزاعات داخلية.

وعلى الرغم من أن تشاد سجلت أكثر التجارب السلبية في العالم، فإن سكان الولايات المتحدة واليونان بدوا أكثر توترا مقارنة بأهل تشاد.

ويعد سكان اليونان الأكثر توترا في العالم، إذ قال 95 في المائة منهم إنهم تعرضوا للضغط العصبي في اليوم الذي سبق الاستطلاع. أما الأمريكيون فنسبة 55 من البالغين فيهم قالوا إنهم متوترون.