شيماء الزان (صحافية متدربة)
نظم، صباح اليوم (24 شتنبر) في مدينة تطوان، مشروع “حتى أنا بنادم”، الذي يهدف إلى إدماج مرضى الإدمان داخل المجتمع من خلال مجموعة من الورشات التكوينية والأنشطة الإشعاعية.
هذا المشروع يهدف إلى توفير فرص ملائمة لتعزيز التطور الذاتي ودفع المدمنين إلى التغيير نحو الإيجابية، وسيكون بدعم من المنظمة الدولية للهجرة وجمعية الأمل النسائية والقطب الاجتماعي لمركز الإدمان في تطوان، وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ويشمل المشروع 20 مريضا من نزلاء مركز الإدمان في تطوان، عبر حثهم على القيام بتغيير جذري من خلال تمكينهم من مجموعة من المهارات الايجابية والتواصلية والحياتية.
وفي سبيل علاجهم والقيام من خلالهم بحملة تواصلية تحسيسية تهدف إلى التأثير على مرضى الإدمان والجهات المتدخلة في إدماج المدمنين مع عقد ورشات حول الوساطة والتواصل غير العنيف والطرق البديلة لحل النزاعات.
ويختم مشروع “حتى أنا بنادم” بصياغة مذكرة ترافعية ستقدم للمؤسسات المعنية بالأمر، من بينها جماعة تطوان، لإدماج قضايا معالجة مرضى الإدمان على المخدرات ضمن السياسات العمومية المحلية.