• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 على الساعة 13:00

حاز رئاسة المجلسين الإقليمي والبلدي و7 جماعات.. الاتحاد الاشتراكي القوة السياسية الأولى في زاكورة!

حاز رئاسة المجلسين الإقليمي والبلدي و7 جماعات.. الاتحاد الاشتراكي القوة السياسية الأولى في زاكورة!

بوأت نتائج استحقاقات ثامن شتنبر حزب الاتحاد الاشتراكي ليكون القوة السياسية الأولى في إقليم زاكورة، ب154 مستشارا جماعيا.

وتمكن حزب “الوردة” على مستوى إقليم زاكورة من حصد حوالي 22 ألف صوت، مكنته من الفوز بمقعدين برلمانيين، حيث حاز عبد الرحيم شهيد مقعدا برلمانيا عن الدائرة المحلية لزاكورة، فيما عاد مقعد الدائرة الجهوية لدرعة تافيلالت لمجيدة شهيد.

وعلى مستوى الجهة، استطاع حزب الاتحاد الاشتراكي حصد مقعدين داخل مجلس جهة درعة تافيلالت.

وتمكن حزب “الوردة” بزاكورة من جمع أغلبية مريحة، أهلته للظفر برئاسة بلدية زاكورة، بانتخاب عبد الجليل أخريف عن حزب الاتحاد الاشتراكي، رئيسا لجماعة زاكورة.

وحظي أخريف بأغلبية مطلقة ل21 عضوا مقابل 9 أعضاء لمنافسه جواد الناصري عن حزب الحركة الشعبية، خلال الجلسة العامة التي حضرها ممثلو السلطات المحلية.

وصباح اليوم الثلاثاء، انتخب الشاب المدني الشيخي، باسم حزب الاتحاد الاشتراكي، رئيسا للمجلس الإقليمي لزاكورة، بعدما ترشح وحيدا لهذا المنصب، وبعدما حصل اجماع وتوافق بين مكونات المجلس، على شخصه، لتعود رئاسة هذه الهيأة المنتخبة من جديد لحزب الوردة، الذي كان يسيرها خلال الولاية المنتهية في شخص القيادي الاتحادي البارز في المنطقة، عبد الرحيم شهيد، والذي يرى متتبعون للشأن المحلي على أنه بصم على ولاية جيدة أثمرت عددا من الانجازات.

وإلى جانب ذلك، تمكنت قوائم مرشحي الحزب من الظفر برئاسة كبرى جماعات زاكورة، وحصد رئاسة جماعات تاكونيت والروحا والبليدة وتنزولين وترناتة وبوزروال بأغلبية الأصوات.

ويرى ملاحظون للشأن المحلي في زاكورة، أن حزب الاتحاد الاشتراكي أصبح قوة سياسية بارزة على مستوى إقليم زاكورة، وقوة صاعدة على مستوى جهة درعة تافيلالت، بفعل التجربة البارزة التي قادها مرشحوه على مستوى المجلس الإقليمي وفي عدد من الجماعات التي ترأسها، خلال الولاية السابقة.
جدير بالذكر أن معظم قيادات حزب الوردة على المستوى المحلي بزاكورة قدمت من الحقل الجمعوي والنقابي، واشتغلت لوقت طويل عن قرب مع الساكنة وخبرت مشاكلها وانتظاراتها.