تحدث الأسد الموهوب أمين حاريث، في حوار صحافي مع جريدة “ليكيب” الفرنسية، عن موسمه الصعب مع شالكة الألماني، إضافة إلى الحادثة المميتة التي تسبب فيها في مراكش، كما أوضح موقفه بعد استبعاده طرف المدرب الفرنسي هيرفي رونار من تشكيلة نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر.
تأثير الحادث
وأكد أمين حاريث أن الحادثة التي تسبب فيها، الصيف الماضي في مراكش، بعد نهائيات كأس العالم في روسيا، أدخلته في أزمة نفسية صعبة، مشيرا إلى أن حالته النفسية تحسنت تدريجيا بعد الحديث مع والدة الضحية.
وأضاف لاعب خط الوسط أنه كان يحس بألم كبير في داخله، وأن وقائع الحادث لاحقته على أرضية الميادين في مباريات شاكلة الألماني.
القمار
ورد حارث (22 سنة) على الاتهامات الموجهة إليه والمتعلقة بإدمانه على لعب القمار، وقال: “لقد ذهبت 3 مرات أو 4 في شهر فبراير 2018 وتم نشر الخبر شهر يناير 2019 على أنني أذهب بشكل يومي، لم أكن يوما مدمنا”.
وأضاف: “اعتقدت أن وسائل الإعلام تريد أن أبقى حبيس المنزل، لقد كان علي أن أرتدي قناعا للخروج، لقد عشت حالة بنارويا”.
الاستبعاد
وأوضح حاريث أنه كان يعلم مسبقا أنه لن يكون ضمن القائمة النهائية للمنتخب الوطني المشاركة في الكان 2019، مشيرا إلى أن الناخب الوطني هيرفي رونار أخبره منذ استدعائه بأنه سيكون ضمن القائمة الاحتياطية التي تضم 3 لاعبين، ولم يكن لديه أي اعتراض.
وأضاف: “كل ما يقال يبقى بعيداً عن الصواب، فلقد كنت على علم قبل انطلاق المعسكر الإعدادي في المعمورة بأنني ضمن الاحتياطيين، وهو القرار الذي أبلغني به رونار قبل تقديم القائمة الأولية للمشاركين في الكان، كان بإمكاني وضع شروطي، أو أعتذر عن التواجد مع الاحتياطيين، وكل هذا لم يحصل”.
يذكر أن أمين حاريث بعد استبعاده من المنتخب الوطني نشر تدوينة على حسابه يتمنى من خلالها حظا سعيدا لمنتخب أسود الأطلس في العرس الإفريقي.
