قال الدكتور محمد بن عزوز، المسؤول عن البرنامج الوطني للتمنيع، إن “قرار فرض جواز التلقيح جاء بعد حملة تحسيسية واسعة شملت الاذاعة والتلفزيون، وكذا الاعلام الرقمي”.
واعتبر المسؤول الصحي، خلال حلوله ضيفا، مساء أمس الأحد (31 أكتوبر)، على برنامج “مع الرمضاني”، الذي تبثه القناة الثانية، أن الحديث عن تسرع الحكومة في فرض الجواز لا يستقيم والوضع الوبائي الذي تطبعه حالة الطوارئ وما يرتبط بها من إجراءات فورية التفعيل”.
وأبرز بن عزوز، أن “الجواز” يسمح للأفراد بممارسة نشاطاتهم بارتياح دون الخوف من خطر الاصابة بالفيروس أومضاعفاتها، متابعا أنه “وسيلة للتأكد من أن المواطن أخذ لقاحاته الكافية ليمارس هذه النشاطات”.
هذا وشدد المسؤول عن البرنامج الوطني للتطعيم، على أن “تلقي جرعات اللقاح اختياري إلا أن فرض الجواز الخاص به يدخل في إطار الحفاظ على سلامة الآخرين، وبالتالي فلا شيء يتجاوز هذا الاعتبار”.
وتابع المتحدث، في سياق متصل، أن الدولة استطاعت توفير كمية مهمة ومتنوعة من اللقاحات”، موضحا أن “هذا التنوع امتياز مغربي يعزز مخزون المملكة من اللقاحات”.