عصام أيت (تـ: م.وراق)
عاش سكان منطقة جمعة اسحيم، أول أمس السبت (14 ماي)، حالة من الرعب بسبب شغب بعض أنصار الوداد الرياضي، عقب المباراة التي جمعت الفريق اﻷحمر والفتح الرياضي، والتي انتهت بفوز هذا الأخير بهدف لصفر.
هجوم بعض أنصار الوداد على منطقة جمعة اسحيم، حسب شهدات استقاها موقع “كيفاش.تيفي”، كان منظما، حيث استعملوا السيوف والقضبان والشهب الاصطناعية والحجارة، من أجل تكسير واجهات السيارات والمحلات التجارية، إضافة إلى سرقة عدد من الأجهزة الإلكترونية والمحلات التجارية.
وقال أحد المتضررين لـ”كيفاش.تيفي”: “لم أصدق ما حدث إلى حدود الساعة، عشنا حالة من الرعب بسبب أنصار الوداد، الذين هجموا علينا وعلى عائلاتنا، وسرقوا كل ما صادفوه في الطريق”.
وزاد قائلا: “لم أسلم أيضا من الجمهور الودادي، حيث سرقوا مني دراجتي النارية”.
صاحب مقهى في منطقة جمعة اسحيم قال إنه تعرض للسرقة من قبل وداديين، حيث أوضح: “مع هاديك السبعة جاو مجموعة من الوداديين وبداو كيهرسو فالزجاج ديال المقهى ديالي وشفرو التلفاز اللي كانت لداخل، أما اللي كانت على برا فما قدروش يديوها هرسوها”.
إحدى المتضررات أفادت بأنها تعرضت لاعتداء من قبل بعض الوداديين، حيث كسروا زجاج محلها التجاري.
بعض سكان المنطقة حمل مسؤولية ما وقع إلى السلطات المحلية لمدينة آسفي، التي قبلت إجراء مباريات الوداد في ملعب المسيرة في آسفي.
هذا وأفادت السلطات المحلية لمنطقة جمعة اسحيم بأن مصالح الدرك الملكي أوقفت 5 مشجعين وداديين، بينهم قاصر، وواحد من أبناء المنطقة، بسبب أحداث العنف التي شهدتها المنطقة، أول أمس السبت (14 ماي).
وذكر مصدر من الدرك الملكي، في حديث لـ”كيفاش سبور”، أن القاصر المتهم بأحداث الشغب هو شقيق أحد لاعبي فريق الوداد.
وأوضح المتحدث نفسه بأن الموقوفين سيتم تقديمهم، اليوم الاثنين (16 ماي)، إلى وكيل الملك.
وأكد المصدر ذاته أن الدرك الملكي حجز 4 قضبان حديدية وسكينا من الحجم الكبير، وكذا عصيا استعملت في أحداث العنف، التي انتهت بتكسير مجموعة من واجهات المحلات التجارية، والسيارات والحافلات.
