أوضح جلالة الملك محمد السادس أن الموقف الفرنسي الداعم للوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي يندرج في اطار “الدينامية الإيجابية التي تعرفها قضية الصحراء، في اطار توسيع الدعم، وتمكننا من كسب اعتراف دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة، ونعتز بمواقف دول عربية با سيما تلك التي فتحت قنصليات لها بالعيون والداخلة”.
وأكد جلالة الملك، في خطاب ألقاه بمناسبة ترأسه، اليوم الجمعة (11 أكتوبر)، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أن “تحظى مبادرة الحكم الذاتي، كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المغرب، بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف جهات العالم”.
ومن بين هذه الدول، يذكر جلالة الملك: “إسبانيا الصديقة، التي تعرف خبايا هذا الملف، بما يحمله موقفها من دلالات سياسية وتاريخية عميقة، إضافة إلى أغلبية دول الاتحاد الأوروبي”.
وقال جلالة الملك: “يطيب لنا أن نعبر لكل هؤلاء الأصدقاء والشركاء، عن بالغ تقديرنا لمواقفهم المناصرة لقضية المغرب الأولى. كما نشكر أيضا، كل الدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا، مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطن”.