أثار إعلان الرئاسة الجزائرية، أمس الاثنين (12 يوليوز)، تقديم 250 ألف جرعة لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، لتونس، سخرية عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين انتقدوا سياسة مسؤوليهم بخصوص حملة التلقيح.
وفي الوقت الذي تتعامل الجزائر بتعتيم كبير فيما يتعلق بحملة التقليح، حيث يجهل، إلى حدود الساعة، مواطنو الجارة الشرقية، عدد الملقحين وعدد الجرعات التي توصلت بها الجزائر، خرجت الرئاسة الجزائرية معلنة تقديم مساعدة لتونس عبارة عن 250 ألف جرعة ومعدات طبية.
وتعليقا على هذا الخبر، كتب مواطن جزائري تعليقا ساخرا جاء فيه: “نروحو كاع لتونس باش توصلنا خيرات بلادنا”، وعلق جزائري ثان: “والله غير يحيرو… الشعب كلاه الفقر وهوما يصدقو على تونس أو لاه مدهملك باباك هادو أموال الشعب حنا راه قتلنا الفقر لا خدمة لا سوارد كبش العيد راح نشريوه يا أخي دولة الفقر”.
وجاء في تعليق آخر: “زيدو رسلوه گاع كملوه وتهناو وهنونا معاكم، ما تقعدوش تهبلو فينا بيه”.
وجاء في تعليقآخر: “سوف أهاجر إلى تونس لأتذوق طعم خيرات بلادي”.
وفي سياق متصل، تذكر معلقون آخرون وعود المسؤولين الجزائريين باقتسام جرعات التلقيح مع تونس، التي أخلفها النظام، وجاء في تعليقهم: “وعدتم التوانسة في بداية الحملة باقتسام الجرعات، ولم توفوا بالوعد، والآن عندما حدثت الكارثة، تخرجون بهذا الإعلان، يا لكم من مفلسين”.
