وجه مئات الجزائريين، أمس الخميس (11 نونبر)، رسائل مباشرة إلى النظام العسكري، وذلك خلال وقفتهم الاحتجاجية أمام وزارة الداخلية الإسبانية في مدريد.
وقال أحد منظمي الوقفة الاحتجاجية إن العسكر حكموا البلاد لمدة 60 سنة، دمروا فيها كل شيء، وفشلوا في إنشاء دولة منافسة إقليميا، وكرسوا الاستبداد والإرهاب.
وأضاف المتحدث أن الطغمة العسكرية صارت تتحكم بشكل مفضوح في المشهد السياسي، ووضعت نفسها في الواجهة، وتحول سعيد شنقريحة (رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق) إلى شخصية مركزية يدشن المدراس والمستشفيات، بل إن أشخاصا تابعين للنظام يطلبون أن ترفع شعارات كـ”يحيا شنقريحة”.
ووثقت مقاطع الفيديو شعارات مناهضة لـ”دكتاتورية النظام العسكري” و”إرهاب الدولة” الذي تمارسه الطغمة العسكرية ضد الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما أعرب المتظاهرون عن رفضهم للانتخابات الرئاسية والاستفتاء الدستوري، ومطالبين بإقامة “نظام مدني” في الجزائر والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي.