بعيدا عن عنتريات النظام الجزائري وخطابات رئيسها عبد المجيد تبون، رفعت مجموعة من أبناء الجالية الجزائرية المقيمة في أوروبا، لافتات أمام البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، عليها عبارة “الجزائر تاريخ الميلاد: 05/07/1962″، في مشهد واضح ومتصالح مع التاريخ.
وكشف أحد الحاضرين، في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها جزائريون، أول أمس الجمعة (15 أكتوبر)، في المنطقة المذكورة، موضحا لموقع “كيفاش” أن عددا من الجزائريين يعتبرون الفترة ما قبل 1962 فترات استمعار من طرف فرنسا والدولة العثمانية وما سبقها من مستعمرين، وأن بداية الجزائر الحقيقية جاءت بعد الاستقلال.
ومن جهة أخرى، أوضح المتحدث أن الحراك الشعبي لازال مستمرا في عدد من المدن الأوروبية وخاصة العواصم، وبنفس مطالب فبراير 2019، المتعلقة بدولة مدنية وليست عسكرية، وتنحية الجنرالات من الحكم.
وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى أن عددا من أبناء الجزائريين جاؤوا من دول أوروبية مختلفة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان الأوروبي، تعبيرا عن غضبهم، مطالبين برحيل تبون والجنرالات، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحافيين.
