• المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
عاجل
الإثنين 31 ديسمبر 2018 على الساعة 22:20

جرائم ذبح وحرق مع نهاية 2018.. آش واقع للمغاربة؟

جرائم ذبح وحرق مع نهاية 2018.. آش واقع للمغاربة؟

شهد الأسبوع الأخير من سنة 2018 نهايات بطعم الدم والنار والمأساة.

في دوار واد ايفران في جماعة تونفيت، صباح الجمعة الماضي (28 دجنبر)، وقعت جريمة تنكيل بشعة، راحت ضحيتها سيدة عشرينية، حيث وجد رأسها مفصولا. واكتمل المشهد المأساوي عندما علم المغاربة بأن الضحية تركت طفلة في عمر الزهور، وتركت أبا مريضا كانت هي معيله الوحيد.

وفي اليوم الموالي، أول أمس السبت (29 دجنبر)، أثار دخان منبعث من منزل مهجور في مدينة الخميسات انتباه شباب، ليكتشفوا أن حطب تلك النار كان جثتي رضيعين تفحمتا، في مشهد تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وأفجع المغاربة، وأثار سخطا واستنكارا كبيرين.

تطبيع

وفي تحليله لما يقع، يرى علي الشعباني، الباحث في علم الاجتماع، أن المغاربة بدؤوا “يطبعون” مع الجريمة ولم يعودوا “يخافون” من ارتكابها.
ويرجع الشعباني ما يقع الآن من جرائم ذبح وحرق وتمثيل واغتصاب إلى “انهيار” منظومة القيم، بعدما انهارت منظومة التعليم ولم تعد المدرسة ترسخ القيم الاجتماعية، وبالتالي، يضيف الباحث في علم الاجتماع، “لم يعد هناك من رادع نفسي أو اجتماعي أو فكري بين الشخص/المجرم، وما يمكن أن يقع، نقول ببساطة إنه لم يعد يفكر والذي يرتكب هكذا جرائم تعطلت لديه ملكة التفكير”.

التساهل والتراخي

وإلى جانب انهيار منظومة القيم في المجتمع، يرى الباحث علي الشعباني أن “التساهل والتراخي” في بعض الأحكام وعدم تطبيق عقوبة الإعدام واستفادة المسجونين داخل السجن من عدة “امتيازات”، أسباب ضمن أخرى، تجعل من المجرم لا يخاف من العقوبة أو دخول السجن، لأنه (أي المجرم)، لا يرى فرقا بين ولوج مؤسسة سجنية والبقاء في مجتمع ينبذه.
ودعا الخبير في قضايا المجتمع إلى مراجعة القوانين الحالية وتشديدها. كما دعا الدولة إلى عدم التساهل مع المجرمين الذين يرتكبون جرائم بشعة.
وحذر المتحدث من “مزيد” من جرائم الذبح والتنكيل، أمام تنامي الشعور بـ”عدم الخوف من السجن ومن العقوبة”.