اعتبر رشيد حموني، النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، أن حكومة سعد الدين العثماني “أثبثت فشل سياستها التنفيذية في تحسين أوضاع البلد وحل مشاكل المواطنين”.
وتوجه حموني إلى رئيس الحكومة، في تدوينة نشرها على حسابه على فايس بوك، يوم أمس الجمعة (16 يوليوز)، قائلا: “تماديتم في غّيكم، وافتعلتم وتفتعلون الأزمات تباعا وتتشدقون زوراً بالشعارات الوطنية والديمقراطية، وتبيعون الأوهام إلى الشعب من خلال دغدغة المشاعر الدينية”.
وفسر حموني، جواب العثماني على مداخلات الفرق النيابية في مجلس النواب، حيث حمل هذا الأخير حزب التقدم والاشتراكية “مسؤولية تفجير الأوضاع بمنطقة الريف، ورَبَط إعفاء الوزيرين نبيل بنعبد الله وشرفات أفيلال، بتقارير المجلس الأعلى للحسابات حول الموضوع، على أنه “تحاملٌ على حزب التقدم والاشتراكية مبينا إعفاء وزراءه من مهامهم لضعف الأداء، يٌظهر بالواضح الحقد الذي يكنُه لهذا الحزب، ويبين بالدليل القاطع والبرهان الساطع أنه كان حجرة عثرة لحل مشاكل وزراء الحزب والبحث عن أي منفذ للخلاص من العراقيل أو الأزمات التي طالت رفاق الحزب عندما تقلدوا المسؤولية في القطاعات الحكومية”.
وتابع البرلماني عن حزب الكتاب: “ردا على خطابكم الذي ينفث سموم الضغينة والكراهية أود أن أذكركم أن حزب التقدم والاشتراكية هو من ساعدكم على الإقلاع بسفينة حكومتكم في ولايتكم الأولى ولولا ذلك لبقيت راسية في ميناء البلوكاج ، لكن الحزب أدى الفاتورة مضاعفة وبقيتم في موقع المتفرج تتلذذون المشهد وتشربون تفاصيله”.
وذكّر النائب البرلماني بالفترة التي كان فيها حزب العدالة والتنمية في المعارضة، متوجها إلى العثماني بالقول إن “معارضتكم كانت معارضة سطحية خادعة تغطي تحتها ألما للمواطنين، والتاريخ شاهد على ذلك، والحاضر يؤكد كلامي، عندما غيرتم مواقفكم الاستبدادية لطالما تغنيتم بها كما تغيرون عمامتكم”.
وكان نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وصف، في وقت سابق من هذا الأسبوع ، رد العثماني على مداخلة الفريق النيابي للحزب، بـ”التلفيقات والكلام الدنيء وغير المقبول”، لما عبر عنه رئيس الحكومة خلال جلسة عرض الحصيلة الحكومية بمجلس النواب، من مواقف اتجاه التقدم والاشتراكية.
