طارق باشلام
عرّت جامعة غرف الصيد البحري سلوكيات بعض الوسطاء وربطتها بالزيادة في أسعار الأسماك، مزكية تصريحات عدد من المهنيين حول المضاربة التي ألهبت أسواق المنتوجات السمكية تزامنا مع شهر رمضان.
الجامعة، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، أكدت أن ثمن السردين، على سبيل المثال لا الحصر، يتراوح بين 3 دراهم كحد أدنى و8 دراهم كحد أقصى بغض النظر عن الفترة، سواء قبل أو بعد رمضان.
وعن سلوكيات “سماسرية” تصفهم جامعة غرف الصيد ب”عديمي الضمير”، قالت إنهم يلجؤون إلى نهج احتكار المنتوجات السمكية واستغلال مثل هذه المناسبات، للرفع من ثمنها على حساب المستهلك ومُجهزي مراكب الصيد.
وفي مقابل ذلك، دعت جامعة غرف الصيد البحري السلطات العمومية إلى تحريك آليات المراقبة لمحاربة المضاربة في المواد الاستهلاكية الأساسية، لحماية المستهلك مما أسمته “الجشع ومحاولات تحقيق الربح السريع”.
ودافعت الجامعة، في بلاغها، عن أرباب مراكب الصيد، مؤكدة أنهم “لا يتحملون أية مسؤولية في هذا الارتفاع”، وأن الأسعار داخل أسواق السمك بالجملة في موانئ الصيد “لم تعرف أي زيادة ملحوظة خلال الشهور الأخيرة”.
وواصلت الجامعة دفاعها عن أرباب مراكب الصيد بوصفهم ب”المسيّرين وليسوا مخيرين بقوة القانون، على بيع المنتوج السمكي في أسواق السمك بالجملة داخل موانئ الصيد عن طريق المكتب الوطني للصيد”.