شيماء ناجم
توجت جامعة محمد الأول في وجدة، مؤخرا بـ”جائزة تميز البحث العلمي”، المنظمة من طرف المركز الوطني للبحث العلمي والتقني وشركة “كلارفيت”.
واعتبرت رئاسة الجامعة أن هذا التتويج “لم يكن وليد الصدفة لما تعرفه الجامعة من دينامية كبيرة، تنخرط فيها كافة مكوناتها من الأساتذة الباحثين المشرفين على مختبرات البحث، كما تولى الجامعة عناية خاصة للبحث العلمي وتوفر دعما كبيرا له، وتشجع الطلبة المجدين الذين يساهمون في البحث بمشاريع كبيرة، على الصعيد الوطني والدولي وفي مختلف التخصصات”.
واعتبر ياسين زغلول، رئيس الجامعة، في بلاغ بهذه المناسبة، أن “التتويج يثلج الصدر ويبعث على الانشراح ويعيد للجامعة مكانتها التي تستحقها”، مضيفا أن هذه المنجزات هي “ثمرة التفاني والجدية التي يتحلى بها الأساتذة الباحثون الساهرون على المختبرات، والمؤطرين للطلبة المجدين”.
هذا وأبرز المتحدث أن هذه “المنجزات ناتجة عن الدينامية القوية في النشر في المجلات المصنفة والمشاركة في مختلف المنتديات العلمية، حضوريا وعن بعد، والجائزة جاءت تتويجا للمراتب التي حصلت عليها جامعة وجدة في التصنيفات الدولية ومجالات عديدة”، مركزا على جودة المقالات العلمية وراهنية محتوياتها ومضامينها.
وإلى جانب جامعة محمد الأول في وجدة، تم تتويج ثلاث جامعات مغربية خلال الدورة الثانية في “جوائز التميز البحثي”، ويتعلق الأمر بجامعة محمد الخامس في الرباط، وجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، وجامعة القاضي عياض في مراكش.
يذكر أن “جائزة التميز العلمي” مسابقة تنظمها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وتعتبر مناسبة للاعتراف والاحتفاء بالجامعات المغربية في إطار التصنيفات الجامعية التي تعتمد على البيانات البيبليوغرافية لقاعدة المعطيات، وكذا اعمال الباحثين المغاربة والمجلات المفهرسة ضمن مجموعة (Core-Collection) من قبل مؤسسة “كلاريفيت” لدورها في نشر البحث العلمي على المستوى الدولي.
