• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 15 يوليو 2017 على الساعة 20:49

ثمنها 6 ملايين دولار أمريكي.. المغرب رد اللوحة المشفورة لإيطاليا

ثمنها 6 ملايين دولار أمريكي.. المغرب رد اللوحة المشفورة لإيطاليا

سلمت ولاية أمن الدار البيضاء إلى السلطات الإيطالية، اليوم السبت (15 يوليوز)، لوحة فنية تاريخية، عثرت عليها مطلع السنة الجارية، كانت سرقت سنة 2014 من كنيسة في مدينة مودينا، شمال إيطاليا، وتقدر قيمتها المالية بحوالي ستة ملايين دولار أمريكي.
وجرى تسليم هذه التحفة الفنية في مقر ولاية أمن الدار البيضاء، بحضور السفير الايطالي المعتمد في الرباط، روبيرطو نطالي، ووفد أمني ايطالي رفيع المستوى، علاوة على كبار المسؤولين في ولاية أمن الدار البيضاء.
وفي تصريح للصحافة، أكد حميد بحري، المراقب العام، رئيس المنطقة الأمنية أنفا، أن عملية التسليم التي جرت اليوم، “هي تجسيد للعمل الجدي الذي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني بجميع مصالحها من أجل تحقيق تفاعل مع كل ما هو مسجل في الجدول الخاص بالسرقات ذات القيمة الكبيرة على المستوى الدولي”.
وكشف أنه “بموجب الاجراءات، التي بوشرت من قبل المصالح الأمنية، بناء على معلومات استقتها المصلحة الأمنية للشرطة القضائية التابعة للحي الحسني، تم تتبع جميع خيوط هذه الجريمة من أجل إيقاف ثلاثة فاعلين أصليين لهذه السرقة”، مبرزا أنه بتنسيق مع السلطات الامنية الإيطالية تم إيقاف شخص آخر في إيطاليا، في انتظار ترحيله الى المغرب لمباشرة جميع الاجراءات على المستوى القضائي.
من جهته، قال روبيرطو نطالي، في تصريح مماثل، “فتحنا اليوم صفحة أخرى في ملف التعاون الامني الناجع بين الرباط وروما”، مضيفا أن الأمر يتعلق باسترجاع تحفة فنية ذات قيمة حضارية كبيرة جدا، كانت قد سرقت في إيطاليا سنة 2014، مجددا شكره للسلطات الأمنية المغربية، وخاصة ولاية أمن الدار البيضاء، التي استطاعت بفضل تدخلها السريع والناجع من فك خيوط هذه الجريمة.
وكانت كنيسة (سان فيتشينسو) في مدينة مودينا الإيطالية أعلنت في غشت 2014 اختفاء لوحة فنية زيتية للرسام الإيطالي الشهير جوفاني فرانشيسكو باربييري، المعروف باسم (غورتشينو)، كان قد أنجزها سنة 1639.
وتعتبر اللوحة، التي تحمل اسم “السيدة العذراء مع القديسين يوحنا المعمدان وغريغوري صانع المعجزات”، من أغلى التحف الفنية في إيطاليا.