اختتم اليوم الأربعاء، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد جولته الميدانية في جهة درعة تافيلالت من إقليم الرشيدية، بزيارة مدن أرفود، الريصاني ومولاي علي الشريف.
واطلع بنسعي على عدد من المعالم والمآثر التاريخية، بينها الموقع الأثري سجلماسة، والذي يسرد حكاية ثاني مدينة بنيت في الغرب الإسلامي بعد القيروان، كانت لها أهمية إستراتيجية اكتسبتها من موقعها الذي كان يربط القوافل التجارية العابرة بين المغرب وأفريقيا جنوب الصحراء، في الفترة ما بين القرن الثامن والرابع عشر الميلادي، حيث من المنتظر أن يتم إعادة الاعتبار إليها وجعلها منطقة سياحية تعود بالنفع على المنطقة.
وزير الشباب والثقافة والتواصل أشرف كذلك على تدشين المركز الثقافي الريصاني والذي يضم عددا من المرافق الثقافية والتعليمية بالإضافة إلى قاعة عروض كبيرة ومكتبة وسيشرع هذا المركز في تقديم خدماته لساكنة مدينة الريصاني ويساهم في التنشيط الثقافي للمدينة.
وزار بنسعيد كذلك قصر الفيضة والذي يعد من المعالم التاريخية والأثرية لجهة درعة تافيلالت وإقليم الرشيدية بتراثه المعماري المتميز وتاريخيه الغني.
واختتمت هذه الجولة بزيارة ضريح مولاي علي الشريف والذي يعد من أعرق وأجمل المآثر التاريخية بمنطقة تافيلالت.