زينب التهامي القادري
نظمت جمعية النساء الحركيات، التابعة لحزب الحركة الشعبية، حفلا تضامنيا، يوم أمس الخميس (7 غشت)، في مدينة مراكش لفائدة الفنان الكوميدي، هشام الفني الملقب بـ«تيكوتا»، اللذي يعاني من مرض مزمن.
وعبر الفنان هشام تيكوتا لموقع «كيفاش» عن شكره لكل من قدم له الدعم والمساندة من جمهور، فنانين وصحفيين، وأضاف أن السهرات التضامنية تقدم له مساعدة و يتمنى أن يكون له دخل قار لتغطية مصاريفه ومصاريف علاجه.
حضر هذا الحفل، وجوه فنية و فعاليات سياسية، على رأسهم محمد أوزين، وزير الشباب و الرياضة، حيث تحول الحفل التضامني، حسب مصدر موقع «كيفاش» إلى حملة انتخابية، بإلقاء رئيسة الجمعية، عزيزة بوجريدة، كلمتها وهو ما اعتبره الحضور خطابا سياسيا أكثر ما هو تضامنيا.
وحضر في المسرح الملكي أزيد من 1500 شخص معبرين عن تضامنهم وحبهم لهذا الفنان، إلا إن مشاكل التسيير والتنظيم، حسب المصدر نفسه، أغضب الفنانين اللذين أبوا إلا أن يتضامنوا مع تيكوتا، والوقوف بجانبه.
وأنسحب الفنان طارق البخاري والفنان عبد الله فركوس من الحفل، بسبب منعهم من الجلوس في المقاعد الأمامية، بحجة المقاعد محجوزة لمسؤولي الحزب. فيما اعتذر الفنان حاتم عمور عن الحضور، لمعرفته انتماء الجمعية للحزب، كما كان من المقترح في فقرات السهرة مشاركة الفانين خريجي برنامج كوميديا، أصدقاء هشام تيكوا، ومن بينهم “صويلح»، “يسار” وآخرون، إلا أن كلمة فعاليات الحزب الذي لم يقدم أي دعم مادي لتيكوتا، أخدت الوقت لتبليغ خطابها السياسي على حساب إقصاء مشاركة أصدقاء الفنان المكرم، يقول المصدر نفسه.
