مع تزايد الأخطار الأمنية في السنوات الأخيرة، شارك المغرب في المؤتمر العربي الرابع عشر لرؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ، في تونس.
وطرح المشاركون في المؤتمر، الذي اختتم أشغاله أول أمس الخميس (20 شتنبر)، جملة من التوصيات التي من شأنها تعزيز التعاون العربي في المجالات ذات الصلة بعمل هذه الأجهزة.
وقال رئيس المؤتمر، كونت مصطفى، إن هذا اللقاء ينعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد تتسم باستمرار بؤر التوتر ومناطق الصراع التي تمثل تربة خصبة لترعرع الإرهاب والجريمة المنظمة.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تكثيف استخدامها للتقنيات الحديثة في مراقبة الحدود والمنافذ، وتزويد أجهزتها المختصة بما يستجد من تجهيزات ومعدات وبرمجيات في هذا الإطار، وطلبها بالاهتمام برفع مستوى العاملين في الحدود والمنافذ من خلال إشراكهم في دورات تخصصية وورش عمل محلية وخارجية، لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم.
وسبق المؤتمر الاجتماع المشترك الثاني بين رؤساء أجهزة أمن الحدود والمطارات والموانئ وأجهزة الجمارك في الدول العربية، الذي أسفر عن عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز التعاون بين تلك الأجهزة.