• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 24 يناير 2023 على الساعة 14:00

توصية برائحة “الغاز”.. شخصية المغرب الجديدة خرجات البرلمان الأوروبي من رونضتو (فيديو)

توصية برائحة “الغاز”.. شخصية المغرب الجديدة خرجات البرلمان الأوروبي من رونضتو (فيديو)

السيفي ديال المغرب عمر مزيان بتحالفات وشراكات استراتيجية جديدة، خلات البرلمان الأوروبي يخرج من رونضتو في تقرير مسموم. كيفاش؟

في دعوة يائسة للعودة إلى بيت الطاعة الأوروبي، خرج البرلمان الأوروبي في قرار تدينه جميع المواثيق الدولية الرافضة للتدخل في الشؤون الداخلية والسيادية للدول، قرار يفضح تورط “الغاز” في تموين التحركات المعادية للمغرب داخل أوروبا.

شخصية مغربية جديدة

وخصص برنامج “غرفة الڤار”، على إذاعة “ميد راديو”، في حلقته الثانية، للحديث عن تواطئ البرلمان الأوروبي ضد المغرب، من خلال توصيته الأخيرة، حيث أكد الإعلامي رضوان الرمضاني، أن “المغرب خلق شخصية جديدة جال بها عبر العالم وأشهرها، قائلا “ها شكون هو المغرب اللي يقوده الملك محمد السادس… من حق المغرب أن يعامل الند للند”.

واعتبر الرمضاني، أن “الخطوات اللي دارها المغرب باش يخرج من الشرنقة ديال بزاف ديال الجهات غادي تخلي ناس كيديرو ردود فعل باش يهرسوه”.

دعوة لبيت الطاعة الأوروبي

وفي السياق ذاته، أوضح الصحافي بجريدة الأحداث المغربية، يونس دافقير، أن “التوصية كانت جوابا على كتابة المغرب لسيرة ذاتية جديدة”، لافتا إلى أنه داخل أوروبا “تشكلت بيئة معادية ومضادة للمغرب منذ التقرير الألماني الذي تحدث عن كون المغرب قوة صاعدة يجب لجمها لأنه سيخل بالتوازنات في شمال إفريقيا والمصالح الأوروبية”.

واعتبر دافقير، في حديثه ضمن البرنامج الإذاعي “غرفة الڤار”، أن التقرير تحول لأرضية سياسية جمعت تكتلا كبيرا من الاطراف المتضررة من الشخصية المغربية الجديدة وأبرزهم فرنسا”، مشددا على أن “المغرب يرفض العودة لبيت الطاعة الأوروبي”.

مواجهة بـ”الوكالة”

وفي قرائته للقرار الأوروبي, قال الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، إن “البرلمان الاوروبي كأحد المؤسسات إضافة إلى المفوضية ومجلس الاتحاد والمحكمة الأوروبية والبنك الأوروبي ينبني على مبدأ أساسي لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”.

وأوضح الشرقاوي، أن “الأحزاب في البرلمان الأوروبي هي عابرة للدول، والحزب الشعبي هو المهيمن بأكبر تكتل في البرلمان لم يحضر التصويت على القرار”.

واعتبر الأستاذ الجامعي، أن “الخيار الاستراتيجي اللي دار المغرب أنني ما بقيناش بلد مفعول به وإنما فاعل، ماشي خادم وإنما شريك وماشي تحت الوصاية”.

وأكد الشرقاوي، أن “القرار الأوروبي تتحكم فيه الدول المهيمنة على البرلمان الأوروبي حاليا وهي فرنسا وألمانيا فاش كتكون في صراع مع وحدة من هادو وما كيقدروش يواجهوك مباشرة كيواجهوك بالوكالة والوكالة هنا هو البرلمان الأوروبي من خلال الملف الاقتصادي وموضوع حقوق الانسان في اللجان وعبر الملتمسات”.