• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 23 يناير 2021 على الساعة 10:30

تواصل مع شركة أسترازينكا شخصيا.. سمير مشور أحد جنود الخفاء الذين كانوا وراء حصول المغرب على لقاح كورونا (فيديو)

تواصل مع شركة أسترازينكا شخصيا.. سمير مشور أحد جنود الخفاء الذين كانوا وراء حصول المغرب على لقاح كورونا (فيديو)

كان الدكتور سمير مشور أحد جنود الخفاء الذين كانوا وراء وصول أول شحنة من لقاحات كورونا إلى المملكة، والتي حطت بمطار الدار البيضاء، أمس الجمعة (22 يناير)، ويتعلق الأمر باللقاح القادم من الهند، والمصنع من طرف شركة “أسترازينكا” البريطانية.

تدخل مباشر

وكان الدكتور سمير مشور، الذي يعمل كنائب الرئيس العام لمجموعة “سامسونغ بيولوجيكس” الكورية الجنوبية، أكد خلال مروره، الشهر الماضي في برنامج “بدون لغة خشب” على إذاعة “ميد راديو” وعلى قناة” كيفاش تيفي”، أنه تدخل بصفة مباشرة مع مديري شركة “أسترازينكا” لإعطاء المغرب أولوية عالمية.

وقال الدكتور مؤكدا: “فالمغرب ما يمكناش نبقى كنتفرج، ما قدرتش نربع ونتسنى، خاصني نعاون بلادي بشي طريقة، تواصلت ديريكت مع اللي كيصنعو اللقاح، اللي كيعرفوني، وسولت فين وصلو فتطوير اللقاح والصناعة ديالو، باش نقترح المغرب وضغطت عليهم، وهاكا بدينا…. المغرب حاليا بالنسبة لأسترازينكا أولوية عالمية، وقالوها ليا غير اليوم، يعني غير يخرجو اللقاح غيصفطيوه للمغرب”.

وبعد قرابة شهر، كان المغرب من أوائل الدول التي توصلت باللقاح المذكور، وأول دولة على المستوى الإفريقي التي تتوصل بلقاح مضاد لكورونا.

 

مسار كبير

ويعد سمير مشور واحدا من الأسماء الوازنة في عالم التكنولوجيا الحيوية، حيث عمل في كبريات الشركات العالمية الخاصة في مجالات الصيدليات والتكنولوجيا الحيوية والتقانة الطبية في القارات الخمس.

وذكر الراعي العالمي للجودة والمطابقة التنظيمية، والمسؤول عن تسويق جميع المنتجات والأدوية المبتكرة لشركة “سامسونغ بيولوجيكس”، خلال مروره شهر ماي الماضي، على إذاعة”ميد راديو”، مقطتفات من مسيرته الحافلة.

وأكد أنه اشتغل، في عدة مناصب كشركة “غلاكسو سميث كلاين” البريطانية لصناعة الأدوية، وشركة “فايزر” الأمريكية، و”جونسون آند جونسون”, وشركة “Boehringer Ingelheim” الألمانية وBecton Dickinson العالمية.

كما، ترأس منصب مراقب الجودة في شركة “لونزا”، عملاق الصيدلة السويسري، كان القوة الدافعة وراء الاستحواذ على “American Capsugel” بأكثر من 5.5 مليار دولار.

 

من الرباط إلى العالمية

وخلال حديثه، أكد الدكتور على ارتباطه الوثيق بالمغرب، بل يشبهه قدومه إلى بلده الأم بالحج، نظرا للقدسية التي يكنها لمسقط رأسه.

صاحب 58 سنة هو من مواليد مدينة الرباط، وحصل على شهادة البكالوريا في مدينة أزرو في ثانوية طارق ابن زياد 1980، ثم انتقل إلى كندا، وحصل على الماجستير في الفيزياء النووية من جامعة كونكورديا، ثم تخرج من جامعة هارفارد ومدرسة هارفارد كينيدي الحكومية، وتم اختياره أيضا في نهاية عام 2018 كأحد أفضل 50 قائدا في مجال الصحة في العالم من قبل منظمة “Smart Healthcare” لمساهمته في مجالات الصحة.