ضَيّقَ التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا وبريطانيا، في الفترة الأخيرة، الخناق على أنشطة التهريب الدولي للمخدرات.
وكشفت تقارير صحافية إسبانية أن الدول الثلاث رفعت مستوى التعاون بينها، في ظل التحول الذي تعرفه أنشطة المهربين، من خلال استعانتهم بوسائل حديثة أكثر تطورا، مع استخدامهم للأسلحة النارية في مواجهة العمليات الأمنية.
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “الباييس” الاسبانية إن حكومة الجارة الشمالية بصدد أجرأة مرسوم ملكي، يسمح بتدمير البنية التحتية لشبكات التهريب الدولي للمخدرات في المنطقة.
وكشفت الصحيفة الإسبانية أن عصابات إجرامية، تتحدر من دول أمريكا اللاتينية ودول أوروبية، استقرت في المنطقة بغرض تنفيذ عمليات الاتجار في المخدرات.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى السلطات الإسبانية باتت قلقة بسبب لجوء مهربي المخدرات إلى استعمال العنف في مواجهة عناصرها الأمنية.